الخميس، 23 يونيو 2016

خلد القرآن بعض العبر والمواقف، للاتعاظ والاعتبار لا التعيير، وليس هذا عيبا،

 بل الغفلة عن التقييم والتقويم والتناصح والإنكار للمنكر الكبير هي العيب ، فالخطأ لم يكن مجرد وضع الثقة في شخص خؤون ولا تساهلا ولينا فقط ،

بل هناك مشكلة عقدية في البيان وفي المضمون، وأخرى في آلية الاستنباط الفقهي وطرحه، وأما المشكلات الإدارية فقد تحدث عنها شبابهم والخارجون من هناك..

 ومن لم يستوعب أن أزمة عدم تقبل النقد والمراجعة هي أزمة كفيلة بتآكل أي كيان وتحويل مساره وتحريفه فلن يستوعب أنه لا يوجد شيء اسمه لا تنتقد المظلوم - افعل أنت أرنا شغلك- ليس هذا وقته إلخ...حتى تصل لغاية التسويف والتبرير للشيء وضده والتحلل المصلحي والمقاصدي من التزامات المنهاج الإسلامي باسم الإسلام نفسه...
https://web.facebook.com/Dr.Islam.Almazeny/posts/10151443637692047


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق