الاثنين، 13 يونيو 2016

بالنسبة لقرارات بعض المناطق بسويسرا بتقييد حرية النساء وأسرهن-طبقا للمعايير الانجليزية والأمريكانية-
بمنع النقاب وتغريم من ترتديه مبلغا معتبرا،
رغم السماح بتغطية الوجه بوسائل أخرى لادينية متنوعة تبادلها المهتمون،
فهناك مستويات من العلمنة والحروب على الرموز الدينية،
والحروب على الرموز الدينية الإسلامية خاصة وحصريا كمواجهة ثقافية للمعمار والزي،
وهناك صبغة لا صلة لها بالليبرالية والعلمنة والمقرطة، صبغة
تريد التعري والتكشف كمقصود لذاته وتبعاته، وليست مشكلة التعرف على الشخص والتأكد من هويته...
ودونك احتفالهم بالنفق الأطول عالميا الأسبوع الماضي، حيث جلس أعيان
نظامهم العالمي لمشاهدة الرقص السحاقي العاري،ورمزيات شيطانية بشعة، وكله
بالصوت والشكل، وبهيمية وشعوذة واضحة لأي متابع للطقوس، قرون وجثث ومتحولون جنسيا ونسوة سحاقيات،
وكله يقدم كعرض كرنفالي إبليسي بشكل فج ومجاف للذوق المتبقي عند بعضهم، بل ومخالف
لسياق الحدث ونوعه! وتكلم في هذا بقايا
عقلاء عندهم..فمثل هذا الإفراز الحداثي والمابعد حداثي
في حفل عالمي حضره الساسة والمثقفون لا يطيق دينا، فضلا عن دين الإسلام وهو البديل النوراني الأوحد
ودجالهم يعلم هذا جيدا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق