السبت، 4 يونيو 2016

رمضان 1437

أقبلت نسمات الفرج والفرح،  وأتت رياح العزة والكرامة والفرقان..

أقبل شهر الجمال والكرم والقوة والنقاء...
شهر التوبة والصفاء والتطهر والفرص العظيمة..
شهر القرآن.. شهر الإسلام الأول.. شهر للفرد والمجموع... نفحات وبركات ربانية..فيوض من السماء.. فوق الأسباب...
شهر العبودية.. دورة مدرسية نورانية  تؤهلك للربانية بحق.. "لعلكم تتقون"

  لا تخرج منه كما دخلته.. لا تدخل بهمة منكسرة متدرجة، بل بعزم حديد، إنما لا تستكثر بادئ الأمر بعبادات لم تعتدها، بل خفض غاياتك وركز قدراتك للصدق في أول درجاته، وهي الصوم ذاته! حقيقته وجوهره وفائدته وقوته وصحته ... ولربط القلب..

وسر بكتاب الله وراقب نفسك.. واذا كسبت القرآن ووجدت ربك فلا أقول كسبت كل شيء،  بل هنا قد تغير كل شيء.. وصرت عزيزا وغنيا عن كل شيء، واختلف ميزانك لكل شيء.. وجعل الله لك بصيرة وقوة معنوية، وفرقانا تميز به الصراط المستقيم..

وستعلم قيمة هذا النور عندما تعرفه بحق... وساعتها تتحمل مسؤولية دينك ونفسك وتخوض الأهوال مستقلا إياها مستثقلا ذنبك فقط،  وتبني بلبناتك ولا تبالي بالزمن فهو من أمر الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق