الاثنين، 27 يونيو 2016

صفر مشاكل = صفر مبادئ…
لا أخاطب من صرح بأنه علماني كموظف، لكن أذكر من رفعوه لمصاف الخلفاء، بسبب معروفه المشكور وجميله المبذول في أمور فرعية، يقابلها أعمال طاغوتية وطوام وكوارث وأعراض ودماء أخرى…  وكل هذا  بجهلهم بالتوحيد نفسه :
السياسة طلعت سهلة جدا بادعاء النوايا الحسنة بدون ثوابت ولا محكمات ولا مرجعية ولا ضوابط للإكراه ليفهم الناس قدره وحده، ولا حتى نحافظ الأسماء والأوصاف العقدية المشروعة ليبقى الحق حقا الباطل باطلا، وكأن التعريض على مدعويك لا أعاديك، وكأنه يشمل عقيدتك التي تقدمها لقومك وللدنيا،  ويكأن الأصول والأسس ليس فيها شيء عملي محدد! والدين كلمة باللسان… يا حيف على الدعوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق