السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله عليكم وجعل لنا فاتحة خير في خير الأيام الكريمة التي تستحب فيها الأذكار أكثر وءاكد من سواها
سبحان من قسم الأرزاق والأجلا .. وتابع الوحي واستتلى به الرسلا ..
ولعلي أقف وقفة قصيرة، وأوصي نفسي وأحبتي بقراءة ما ورد في المؤلفات في معاني الأذكار وعمق المراد منها فهي مدرسة كبيرة حقيقية أدلتها كثيرة..
ومعرفة الأثر المرجو في النفس وفي السلوك الشخصي واليومي بعد قولها فالقول يراد لمعناه ويطلب أشد ما يطلب ممن فهمه وعقله وأدركه
لتتم المنحة والمنة إن شاء الله
فأحسب أن الأمة لو درست الواقع والتاريخ، وأيقنت بأن الجميع يعلمون أن إفاقتها شيء عظيم،ثم قالت الأذكار من جماع قلبها وعملت عمل من كأنه يرى الله تعالى و يوقن بأنه تعالى أكبر من كل شيء وأقدس شيء ومتصرف بسننه المهيمنة التي نراها في كل شيء، ومظهر ءاياته وبيناته كل لحظة في كل أفق ونفس حتى يتبين الحق، وهو على كل شيء شهيد، ومغدق النعم مستحق الثناء قبل وبعد، ومستحق لكل صفات -ومستوجب علينا حقوق- الإلهية دون سواه لتغيرت الأوجاع والأوضاع، وأحاديث الشغل الشاغل لها، والخيارات التي تحيا بها
ونسأل الله أن يكرمكم ويبارك في أعماركم.
والختم بالصلاة .. على زكي الذات ..
وبالسلام السرمدي .. على النبي أحمد ..
والآل والأصحاب .. مع جملة الأحباب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق