هذه للشاعر أحمد الكناني في سالف الأوان:
إن عاهدوا حَفِظوا عهداً وَإن وعدوا ** فَلا غَرابَةَ في أَن يصدُقَ الوَعدُ
إِن رُمتَ عُنوانهم فضلاً وَمكرمُةً** فَشَيخُ أَزهَرِنا حَسّونَةُ الفَردُ
الصائِبُ الرَأيِ وَالآراءُ طائِشةٌ ** وَالمُمطِرُ الفَضلِ لا بَرقٌ وَلا رَعدُ
وَالثابِتُ الجَأشِ في لَيلِ الخُطوبِ وَمَن ** أَدنى مَزاياهُ لا يُحصى لها عَدُّ
مَولىً تُبينُ خَفيَّ الأَمرِ فِطنتُهُ ** وَالغَيبُ عن فكره السامي لنا يَبدو
*** يا للخيبة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق