الاثنين، 9 سبتمبر 2024

عجائب الدنيا.. الأجسام النارية من معجزات الخلق

 العلم يدعو للإيمان.. تحت الأعماق كائن عجيب يهتف بك للتسبيح والسجود.. 


هذا مخلوق خرافي- سابقا- تبين أنه حقيقي، كانوا يسمونه الأجسام النارية pyrosomes حيث أنه كان يضيء للبحارة فحسبوه نارا، ولكن لم يصوره أحد ، فظن العلماء أنه وهم، وحين تم رصده تبين فعلا أنه مضيء بنور حيوي رباني bioluminescent.. 





وكل واحد منها ليس رأسا وبطنا واذرعا، بل تجلت طلاقة وسعة القدرة وتبين أنه مثل مكعبات تنضم وتشكل كيانا يتعاون كمخلوق واحد، ولو قضي عليها فكل واحد منها يمكنه الزواج لو وجد شبيها، اثنان يعيدان بناء المخلوق كله..ليس نباتا ولا انقساما بل كل منهما متكامل مجهز، به بويضة وحيوان منوي، عجب.... 




اعداد هائلة- آلاف أحيانا - تتصرف كفريق مدرب بخطط للتنقل والتغذية ونفث بدفع عمود الماء باتجاه ما مع فلترة وتغذية متواصلة وتضافر أعضاء خيشومية وهدبية معدة بعناية ، تخيل بجيش بلد ما قالوا نحن خمسمائة فرد بمكان ما لنا ستة أشهر تدريبات للعرض أمام زعيمنا في حفله السنوي، لنتعلم التنسيق وتكون الايقاعات متزامنة...




هذه المصابيح تطير وتنسق على مستوى اتصالات بيولوجية حيوية و فيزيائية وترتيب شامل خارج مساحة التكافل.. يعني إرادة مركزية متفق عليها وتحكم في التزامن، حالة تعاون وطاعة وحسابات لنسبة التبادل بينها وزوايا التحرك من بضعة سنتيمترات إلى متر طولا... كل مخلوق فيه دليل يكابر من يجحده.. 




#نداء_الوعي https://www.facebook.com/share/v/LDMXc7iYF9W6FNC2/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق