الخميس، 5 سبتمبر 2024

الزهرة و السيف

 الزهرة والأسياف:



((هذه صورة لزهرة مائية عجيبة الجمال لكنها ضارة...

"nymphoides indica. both ecological and economic damage "

 والدرس الأول هنا أن جمال الظاهر لا يكفي، فرغم جمالها إلا أنها ابتلاء.. كالمرض، فتضطر البلاد لإزالتها، تماما كما شرع الدواء لكل داء والحديد لطرق الحديد)) .


((..مؤذية= لسلوكها وأثرها الجمعي تعتبر كذلك! حتى لو لم تكن كل واحدة بذاتها ضارة! تأمل وقس على واقعنا..)) 


 "مثلا.. هي تتكاثر بشراهة فتسد الممرات وتحجب الضياء وتحرم السمك قوته وتؤثر في البيئة تحتها.. لكنها كوحدة فردية لا تسمم.. "ولا تداوي.."


"هذا من حكمة الحياة، وفارق بينها وبين الجنة، حيث في الجنة لا منغصات ولا عقبات ولا إحباط ولا حرمان من شي" 


" وهذه الزهرة لجمالها السطحي تذكرني بنصيحة عدم تزوج المشركة ولو كانت جميلة في عينك، كما في الآية الكريمة من سورة البقرة

 ((وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكَةٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ))" 


 

ومما قال صاحب الظلال في تدبرها:

" الإعجاب المستمد من الغريزة وحدها ، لا تشترك فيه مشاعر الإنسان العليا ، ولا يرتفع عن حكم الجوارح والحواس . وجمال القلب أعمق وأغلى ، حتى لو كانت المسلمة أمة غير حرة . فإن نسبها إلى الإسلام يرفعها عن المشركة ذات الحسب" .


#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق