الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

تدبر سورة ق. خصوصية وحكمة

استمع للتلاوة وتأمل الملاحظة، وتجنب هدر الطاقات ولو تحت عنوان مباح في أصله، فلكل شيء حده وقدره.

تابع الأحداث بقدر ما يناسب حالك وأولياتك المشروعة. ولو زدت عن الأنفع لك فقد تغرق في التفاصيل وتفقد قدرتك على الإفادة وعلى الاستيعاب وتفلت منك فرص وأوقات .. 

تدبر سورة ق.. ولها خصوصية! لهذا قرأها النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة وفي العيد، وهي فرص خاصة جدا، وقالوا ما سبب قراءة سورة ق في أيام العيد والجمعة قال بعض أهل العلم أن هذه السورة تقرأ في صلاة العيد، (لقوله تعالى فيها ﴿ ذلك يوم الخروج ﴾ وقوله تعالى :﴿ كذلك الخروج ﴾ وقوله تعالى :﴿ ذلك حشر علينا يسير ﴾ فإن العيد يوم الزينة، فينبغي أن لا ينسى الإنسان خروجه إلى عرصات الحساب، ولا يكون في ذلك اليوم فرحا فخورا، ولا يرتكب فسقا ولا فجورا)
 وقالوا (فيها أسس العقيدة والبعث وجوامع الأمور الكافية الشافية، ومن خصوصية السورة أنها من مجموعة المفصل - على قول بعض السلف، وهو خلاف سائغ- وله خصوصية، قال ابن حجر في الفتح: (وسمي مفصلا لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة على الصحيح).

 وفي الحديث الشريف " .أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ .
 أخرجه أحمد (16982)، والطبراني (22/76) (187)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2415) باختلاف يسير.

#نداء_الوعي
https://www.facebook.com/share/v/KVjfffNYdSsfAZRr/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق