الاثنين، 16 سبتمبر 2024

عجائب الأسماك

 العلم يدعو للإيمان.. سبحان الله.. مخلوق عجيب وفوق العجب ما هو أعجب.. الغزل وبقاء الأجمل!



سمكة الديك تراها بدقتها وجمالها فتسبح، وتدرس مسيرة حياتها فتسبح ثانيا، لأنها من مجموعة مخلوقات  ovuliparous يعني عندها تلقيح خارجي.. سبحان من علمها أن هذه بويضة على القاع أو تحت كومة  ..


هي تختار المياه الضحلة لأمانها على الأطفال من الافتراس (ليس عندهم تحرش وخطف) ! فمن زودها ب gps للهجرة وبيانات الأعماق، ومن قال للذكر عليك وضع الخلية الذكرية هنا في الخارج ليستمر النسل وهذا واجبك، فيلتزم به.. يستبعد القائل بالتجربة والخطأ والتصادف من سجل المنصفين. 


ليس هناك تواصل مباشر في هذه المجموعة ليتم التلقيح  خلاله رغما عنه ، ولا مكافأة فيزيائية ولا ما يجبره على تخصيب هذه البقعة دون غيرها .. هل يشبه ivf ؟  بل أكثر ، الحمل خارجي أيضا .. يتجمعون كقبيلة، يقول الباحثون أنوهذا يحسن فرص الإخصاب.. ومن أدرى هذه بالتصرف الصحيح ولماذا تقوم به؟ ما الدافع..


بل هناك شيء آخر يسمح بانتقاء الذكر.. لاحظ..  


الأروع أن هذه المخلوقات تمت عليها دراسة من باحثين فضوليين شغوفين، ووجدت أنها تتجمع وتهاجر وفي السفر تفعل مثل الطيور فتقوم بالغزل قبل الزواج ويتجمل الرجال بعرض عرف كعرف الديك وغير ذلك ويسمونها طقوس الغزل ... وقد يتبارز فارسان أمام العروس... هذا! لماذا؟ ..لماذا يستمر الأقوى والأجمل والأبهى.. لماذا تختار حسب هذا المعيار.. لماذا المغازلة من الذكور يعني... رغم أن التلقيح خارجي..سبحان الله.. فهل شاهدت رواية رومانسية لتقلدها أم أن كل الكون تسبيحة ورسالة وآية تنطق بوجودها من عدم وصنعها وخلقها وهدايتها..


#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق