الخشوع لله رب العالمين يفتح القلب لفهم الحق بإخلاص دون هوى وتعصب وميول شخصية، ويورث بفضل الله تعالى سكينة وقوة تحمل وهمة وتصبرا على التكاليف والمقادير، ويؤدي صدق الخشية لأدب سلوكي وتواضع في السمت، ومن ثم يصبح المؤمن قدوة ودعوة بذاته، لجمال صفاته ونور علمه، فهو خلوق ولا يتشدق بمعارفه، بل من يراه يحس أنه يصله بالله تعالى ويرغب في أن يكون مثله في الطمأنينة رغم ما يكابده..
الفقرة المصورة من كتاب الخشوع في الصلاة لابن رجب رحمه الله تعالى. تحقيق طارق حجازي. طبعة الرسالة بالقاهرة.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق