كل له أجل يقف ويوقف!
كل متحرك بأمر وإرادة وقوة.
https://www.facebook.com/share/v/NgRCmVGBx8ix4dST/
كل تفصيل له سبب وعلة.
تغير لقصد معقول، وتنظيم وتكيف، وتوسع وبقاء وجمال !
وكل سائر في مسار إلى مصير..
كل له أجل يقف ويوقف!، والكل إذا - حاشا الخلاق- له ميقات وأجل.
يحيي ويميت ويبدئ ويعيد ويبعث من في القبور
قال سيدنا القشيري :
("قوله جل ذكره: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»
«بِسْمِ اللَّهِ» كلمة من عرفها بذل الرّوح في طلبها- وإن لم يحظ بوصولها.
كلمة من طلبها اكتفى بالطلب عن قبولها.
كلمة جبّارة لا تنظر إلى كلّ أحد، كلمة قهّارة لا يوجد من دونها ملتحد.
كلمة منها بلاء الأحباب- لكن بها شفاء الأحباب.)
وذكرني هذا الجلال بالصحابي الذي أسلم لسماع المحامد فقط.. لو سلم القلب لكان كالجبل الخاشع المتصدع من إجلال الرب تبارك وتعالى.
((فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد ..
قال: فقال: أعِدْ علي كلماتك هؤلاء، فأعادهن عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثلاث مرات، قال: فقال: لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء، فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن ناعوس البحر(أي وسطه)، قال: فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام، قال: فبايعه))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق