كان أحد الأحبة يقول أن هناك الكثير من الكنوز في سورة الكهف .. ربما يغطي عليها من يحاول أن يلزمني بخريطة ذهنية تذكر الحكمة من تلاوتها، وكأنها السبب بشكل مؤكد لا سواها، وليس الأمر حصرا وقصرا أنه الأمور الأربع المذكورة.. ((الدين والمال و السلطة والعلم)) ، فليس هو الجواب الصحيح الأوحد الشامل .. أما من يقول لعل هذا أحد الأسباب، ويقول أنه يحاول استجلاء درر من البحر وحكمة من بين الحكم، ويعلم أنه بحر لا ينفذ، ويقول للناس أن هذا بعض وغيض من فيض، فلا بأس بذلك.
.. فاحرفها كلها كنوز خزائن معارف ومعان لا مثيل لها.. وليس هناك تفسير لها كأنه نسخة مطابقة من تفسير آخر ، بل كل منهم به زيادة فائدة، ولطف معنى، وفتح لفهم، وبركة أزيد..
فسبب القراءة الأسبوعية ليس فقط لأن سورة الكهف بها تلك المعاني الكبرى الأربع وليست هي السر وحدها، ولا ينبغي التحمس وغلق الباب..
لماذا لا يقولون أن كل آية فيها نفحة وزاد ومدد وحكمة! علينا تدبرها، وهو حق لا ريب، ومجرد البداية بالحمد على نعمة الكتاب الهادي بصحف العز والنور..
نعمة إنزال الكتاب التي نحس بها حاليا أكثر، وسط فوضى التفكير المجنون وتشكيك البشر العبثي في كل أمور الصواب والخطأ في الدين والأخلاق، وحتى في الجسد والعلاقات الفطرية..
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق