الجمعة، 20 سبتمبر 2024

تفسير ..(( والله يسمع تحاوركما)) معية الله تعالى

تأمل قول الحق (( والله يسمع تحاوركما...)).. 
.. لم يقل أنه سبحانه يسمع شكواها إليه فقط... يعني اطمئن يا عبد الله.. 
وتذكر:  أنك - كما قال النبي صلى الله عليه وسلم- لا تنادي غائبا بل سميعا.  

دعاؤك ليس بلاغا وإعلاما بل مناجاة وبث للودود وعبودية، وتعرض للنفحات وتشوف للرحمة، وتوسل وخضوع لمن ينبغي التوجه له سبحانه ، وطلبك  توفيق من الله تعالى لك، لأنك تنال به رضا خاصا وتثاب عليه  

 ((كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في سَفَرٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بالتَّكْبِيرِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ، إنَّكُمْ ليسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهو معكُمْ...) 
الراوي : سيدنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه |
  المصدر : صحيح مسلم | 

#نداء_الوعي


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق