"قال تعالى (وهو الغفور الودود)
والمودة هي المحبة الصافية، وفي هذا سر لطيف، حيث قرن { الودود } بالغفور، ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين، بل الله أفرح بتوبة عبده. ".. منقول.
#نداء_الوعي
يا ودود.. ما أجمل هذا النداء وما أروع دلالته
إذا كان هذا الاسم المطمئن اسما من أسماء ربنا، أنزله في كتابه ليعلمنا بوصفه الجميل جل جلاله.
الودود: هو المُحِبُّ هَذا قَوْلُ أكْثَرِ المُفَسِّرِينَ، مبالغة من الوَادِّ.
وقيل: المُتَوَدِّدُ إلى أوْلِيائِهِ بِالمَغْفِرَةِ.
وقيل الودود: المودود ومَعْناهُ أنَّ عِبادَهُ الصّالِحِينَ يَوَدُّونَهُ ويُحِبُّونَهُ لِما عَرَفُوا مِن كَمالِهِ في ذاتِهِ وصِفاتِهِ وأفْعالِهِ.
وقِيلَ الوَدُودُ: قَدْ يَكُونُ بِمَعْنى الحَلِيمِ. والقول الأول هو المعتمد عند أغلب المفسرين.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق