هو الله تعالى.. عنده الملجأ والمنجى، أي النجاة الحقيقية في الدنيا أيضا! وليس في الآخرة فقط..
و بالمناسبة فالمنجى عند العرب ما ارتفع من الأرض، فتأمل..
رفعة من الغرق ومن السقوط.
عندما تكون ممتحنا بما يضغط عليك تعود أن تذكر وتتذكر وتعوذ وتلوذ بمن لا قوة إلا به.. ولا يخذل سبحانه مخلصا ساعيا لها سعيها، بل يصله الكريم بخير مما ينقصه..
يرى اللبيب ترتيب القدر وسننه، ويعلم أن هناك صناعة وتدبيرا أقوى من التوقعات، هم يتعللون بعد فشلهم بالاحتمالات والظروف والحادثات، والعاقل يرى النسق والترتيب فيعلم أنه تدبير وأن هناك إرادة لا تغلب كما أن هناك سهاما لا تخطئ وصنعة ليس بها فطور ، وما تكرر تقرر.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق