الخميس، 28 أبريل 2022
حقيقة الإحسان
الأحد، 24 أبريل 2022
إحدى خدع الإلحاد و الحداثة و الكوزمولوجي
.. شتان بين الإيمان الذي يستخرج أجمل ما في الانسان وبين تسويق بضاعة الضلال بالانحطاط ..
يلجأ المبطلون للكذب والتلون، سواء في النقاش العلمي أو حتى في قراءة التاريخ..
قال أحد العلماء الأندلسيين منذ مئات السنين ما معناه أن الملاحدة والقدرية في زمانه يجعلون العلم شيئا وهميا عجيبا، ويحشونه تيها وغموضا، ويجعلون العلم لا تعريف له، وكذلك العقل...
ومن ثم يصلون للشك والريب أو التضخيم والتهويل، وينجحون في حجب الناس عن النقاش ووقفهم بهذه الضبابية المفتعلة، ويتكلمون هم باسم العلم والعقل! ويمتنع على الناس التفنيد لو تدخلوا بدعوى أنه لا يمكن الكلام والجزم ..... هذا معنى وفحوى كلامه بألفاظي، والعجب أن هذا الأسلوب منذ منذ مئات السنين!
وهذا نفس ما تفعله الحداثة وما بعد الحداثة من سفسطة وتقعر لفظي، وحشر ألفاظ أجنبية، ومن نفي الميزان البدهي ونفي المرجعية، ونفي الحقيقة وجعل النسبية ضبابية ومطلقة.. ومن ثم تستوي الترهات والظنون بالثوابت، ويصير القلب في اختلال والفكر في خبال، فتزداد قابلية المرء عقديا وأخلاقيا للتأقلم مع أسفل سافلين واعتباره وجهة نظر.
الثلاثاء، 19 أبريل 2022
الصبر الجميل.. كيف هو
الجمعة، 15 أبريل 2022
الإفاقة بدون كافيين ٢
الخميس، 14 أبريل 2022
حكمة الصوم ١٤٤٣
الثلاثاء، 12 أبريل 2022
الصبر على الظالم
التوفيق الرباني
حط يحدث مثلا... أن يفتح الله قلبك للصواب، ويصرف قلبك عن التفاهات، وعن تعظيم الدنيا وأحلامها بشكل يملك نفسك...
ويبعث ربك لك نصيحة أو ناصحا!
ويحبب لك الإخلاص.. ومحاسبة النفس وتربيتها! لا الدفاع عنها ليل نهار لتتصالح مع العوج....
هذا من التوفيق والهدى و التيسير.
التوفيق والمعية والحفظ:
تراه "محظوظا" حتى في هذه المحنة، أو موفقا في تلك الفترة، أو في تصرفه في هذه العطية (وليس العطية نفسها) ...
لكنك عاقل منشرح الصدر... لبيب أديب - بمعنى الأديب قديما-فتراه كذلك: بميزان من يرى الحق حقا!
التوفيق هنا إصابة الحق وإنجاح المسعى الجميل... التيسير هنا دعم وإعانة ومدد وإنجاح، وترتيب علوي محيط، يقرب ويبعد، ويقدر ما يناسب، ومقادير تسبب أسبابا أو استثناءات تعمل كلها لتهيئة للظروف أو لتقبلها!
أو لمنع عن الشرور الحقيقية وتقليلها...
التوفيق والتساهيل أحيانا إعانة ظاهرة أو باطنة، جلية أو خفية أو لطيفة الحصول، ربما تيسير متتابع، أو إشارات حق مبشرة، أو رسالة قوية مناسبة، مباشرة أو غير مباشرة.
ميزان الحق ومعيار النجاح/
ميزان من يرى الصواب أن يكون حاله شكرا وصبرا، واختيارا للخير عند المفارق، واستقامة بلا انحراف، وتوبة عاجلة بعد الزلل، وسكينة نازلة عند الروع، وخشوعا تهون معه العظائم لشهوده معاني أجل وأبقى، وحكمة ربانية يعطاها، وحلما يقهر به حظوظ نفسه قبل حماقات غيره...
وأما النصر المادي اللحظي والمعرفة المجردة والكنز المالي والقوة الظاهرة فهي موجات أعراض وأغيار تتداول كالأيام، لابتلاء جميع الأنفس بالحالين، وحصول العمل القلبي والبدني، وتحقق القضاء والقدر المقدور .
من أمثلة التوفيق والمعية: الخواطر النظيفة الشريفة والرؤى الصالحة الصادقة ...
ومنه الإلهام للخَير، وإنجاح المسعى الطيب، وعرقلتك عما يضرك!
ومما قال ابنُ القيّم رحمه الله: "أجمع العارفون بالله أنَّ التوفيق هو أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسك، وأن الخذلان هو أن يُخْلِيَ بينك وبين نفسك."
وهذا مصداق العلم أن كلا بيد الله تعالى، حظوظ الدنيا والآخرة.. ولو رفع عنك التوفيق هويت وسقطت..
وكان سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا المعنى، فتعلم منه هذا اللهج والارتباط بمعية الله تعالى ونصرته وهدايته كل لحظة:
قال صلى الله عليه وسلم في وسط دعائه
(... اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي)
صحيح مسلم
الأحد، 10 أبريل 2022
about Islam, survival in the after life
سر الوجود
السبت، 9 أبريل 2022
التلفزيون في رمضان
الخميس، 7 أبريل 2022
التعامل مع البدع و مع المبتدع
الثلاثاء، 5 أبريل 2022
بروتوكولات حقيقية واقعية بدون حكماء صهيون
شرح حديث وأعوذ بك من ضراء مضرة
الجمعة، 1 أبريل 2022
معنى السلفية و المذاهب الأربعة
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين
وصلتني رسالة من حبيب حول نقاش يخص عبادات في الشهر الكريم..
قلت:
رمضان فرصة جميلة تضيق فيها منافذ الشر في العروق فخذها غنيمة لنفسك وقلبك وعقلك وعينك..
طرح النقاش المتخصص بطريقة المباريات يغر العوام
فهم السلف كلمة واسعة جليلة قد يدعيها كل أحد..
ليست كل سنة عن الراشدين المهديين عليها نص بصورتها من النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا لكانوا قد أجمعوا على المخالفة وحاشاهم وهم أهل الذكر.
هناك قضايا فقهية وعقدية شبه موسمية للأسف ومتكررة في المناسبات بلا تحقيق، لعله ابتلاء بالاختلاف، للتعلم ولامتحان الأنفس بطاعات وعبودية مختلفة؛ مثل تهذيبها وتربيتها وظهور باطنها لتخليصه وتمحيصه.
شرع الله تعالى سؤال من يفقهون ويستنبطون ويعلمون التأويل وليس من يجمعون النصوص فقط.. ولو اختلط الحال بينهم فتعلم غاية جهدك قبل أن تدلي بدلوك تقليدا ظاهره الحسن، أو الصحة.
اتباع المعنى اللغوي الحرفي وشكل العمل ليس هو السنة دوما، فالتطبيق دون وعي السياق والفهم وجمع الأدلة خطأ، والتنزيل الظاهري للنص والفعل كان سبب الخلل في فهم بعض الفرق المخطئة في مسائل معينة، كالظاهرية مثلا، وحتى في خلل بعض المبتدعة كالخوارج
السؤال عن دليل بمعنى شيء مباشر محدد في كل موضوع بقصد الإفحام خطأ وغرور، لأنه ليس كل التفاصيل يجب تنزيلها بصورتها وهيئتها لتكون هي الحق، وهذا الفقه حدث بحضور النبي صلى الله عليه وسلم...
السنة أحيانا ليست هي ظاهر النص فقط، بل هي معناه الذي يكون أحيانا هو الظاهر، وأحيانا معناه الخاص المضمن بمعنى شرعي أو عرفي أو إشارة، أو يكون معنى مخصصا ومقيدا بشيء...
وأحيانا فهموا أن السنة في المسألة هي فقط تحقيق قصد ومصلحة وحكمة وغاية، أو أنها نتيجة سبب ما في الموقف وعلة عينية عارضة...
ومن يحدد مفهوم النص وحقيقة السنة ومتى يعمل القصد والعلة ومتى يقفان لغيرهما.. فهم الصحابة وفقهاء السلف الأكابر ونقاشهم
وعملهم، فهم ورثة أهل اللغة والتنزيل الأوائل.
هذه هي فائدة علم أصول الفقه والفقه نفسه من أمهات الكتب وفائدة التراجم التي بها حياة هؤلاء وما عليه العمل وترتيبهم للأوليات حسب أهميتها..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ