النظر بوعي مطلب قرآني.. فهو أول التفكير..
البهجة مقصودة في: "حدائق ذات بهجة.."
والزينة مقصودة في آيات منوعة عن السماء والأرض..
وتدرج الألوان مثلا مقصود: "مختلف ألوانه" ..
وكلها علامات طلاقة القدرة وسعة الخلاق وغناه..
الجمال كله مقصود، وهو يحمل صبغة معينة ويرسل رسالة للعقل والقلب معا...
المسألة ليست وظيفة فقط ولا تكيفا فقط، بل هناك غرض وهدف، وما تسميه تجميلا وتزيينا وفنا عاليا علويا، وصنعة قصدت للذوق، وإحسان وإبداع..
والقرآن نفسه جميل في عرضه كما هو في جوهره....
والاعتراف يتبعه عرفان وامتنان
الاعتراف يستلزم الطاعة والامتثال
المشاهدة تقتضي التسليم والرضا
وكما قالوا:
(خاطب القرآن العقول كما خاطب الوجدان)
على أن الغشاوة في أحدهما - بالهوى أو الجهل أو القسوة-قد تغشي الآخر.
نسأل الله العفو والعافية
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
طريق القلوب إلى الله تعالى... ج 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق