الجمعة، 5 نوفمبر 2021

نصيحة.. الهزيمة النفسية. رباعية..

رباعية

يا أخيا/

الأصل أنك مؤمن.. تقربهم للإيمان ولا تنفرهم، أنك فارس يهدي العطر ويحمل السراج المنير ويرجو لعدوه الهدى قبل الردى...



من علامات الانسحاق ولعق النعال للخصم وعقدة الخواجة أن تبتلع سلبيات وأضرار محاولاته للنهضة قديما وحديثا.. وهي طوام، ولكنك تتربص ببني أمتك ولا تتغافل أو تتفهم أو تداوي عثراتهم وهم يحاولون قديما وحديثا..



 اشكر من ينصحك!
نعم.. أولا تمتن له على محبته واهتمامه. 
لا تناقش نيته ولا منطقه في الحياة، ولا تجعل محتوى النصح قضية كبرى، فليس عيبا أن يجهل هو ما يلزمك أنت بدقة، النصيحة مجرد هدية معنوية، قد تناسبك أو لا تناسبك في ذاتها الظاهرة.. لا تقف عندها، ولا تكن أسيرها لكن لا تتجاهلها، فهي فرصة للتدقيق، رسالة مختلفة بعثها الله تعالى لك فاغتنمها، حتى لو على لسان معقود وعلم محدود أو *صديق* لدود، لعلك تنتفع بخبرة أو زاوية رؤية أو تفيد من كلمة تومض شرارة فكرة أو تزيد الثقة إحكاما وتحقيقا بالمراجعة للتيقن.



من علامات المرض أن تسب خصمك أو تصفه باسم منفر يبغضه وسط حوار علمي وتحليل عقلي.. هذا ليس جو قصيدة هجاء.. راجع نفسيتك وراجع مآلات فعلك.. ربما حسنت النية وصدقت الغيرة وانفضوا من حولك.. راجع كلام ربك سبحانه..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق