كان يمكن للحياة أن تكون بأقل من هذا الجمال.. وبأقل من ذاك التنوع الواسع جدا.. ومع التنوع الهائل ترابط! وتشابك وتوازن وتكافل... وكان يمكن أن تكون أولية فقط، وبأدنى من ذلك التنظيم العجيب البالغ الإحكام والتسلسل، في مستوياته الداخلية ودوائر تأثيره...
دعانا ربنا الرحمن للنظر في الخلق بكتاب يتلى ليل نهار، وندبنا لاستعمال العقل وإبقاء جذوة القلب السليم يقظة، لأن العقل لو تبع الهوى تلوث وتلون ولوى كل فكرة واستنباط، ولربما عمل للشر والأذى، وضر وأضر.. .. ... فلا نكونن كأنعام همها المرعى والمتعة أو أضل..
وهل التأمل مرحلة لا يتبعها عمل وطاعة وحركة للاستخلاف...
إذا لصار تغييبا وضلالا وخذلانا..
بل هو زاد للسعي مع الشعور بصحبة الكون وتناغمه معك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق