الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

الجمال و الإيمان.. ضد الإلحاد وضد سوء الأخلاق والفسق أيضا


سبحان الخلاق 

جمال مقصود.. شاهد بالحق مشهود من الخلق


 الجمال بلا أخلاق كالوردة الميتة.

يعني ليس جمالا كاملا بل معيب غير تام، أماتته الدنايا... 


سبحان الذي يهب للشيء الحياة، ويريك الصنع والجمال، ويرسل إليك الرسالات والعلامات، وإن شئت قلت النماذج والعينات... 


الجمال يرقق المشاعر ، وهو جزء من الدين والعقل عند أولي الألباب..


كما أن الأخلاق تملك القلوب السليمة فالجمال يشدها لذاته ولصانعه عند العقلاء.. 

فقد وهبهم الجمال ووهبهم العقل الذي يتأمّل ويستشعر هذا الألق ويلتذ به ويسمو معه...


 ومن يتعامى عن الجمال فهو مجرم في حق نفسه.. مريض بداء الهوى كمن يعتبرون عقولهم صدفة. 


  


  ومثل الشكل والعطر هناك جمال ثالث في اللسان وآخر في العقل... وهناك جمال الصفات ... 


والصفات القبيحة في الشخص الجميل تجعله مجرد صورة على سلة مهملات، وكما يقول أمين الريحاني: "قد يفتقر الجمال إلى فضيلة، أمّا الفضيلة فلا تفتقر إلى الجمال أبدًا."


هذا الجمال والانسجام والتوازن في النسب شاهد بإبداع الخلاق ورحمته وواسع رزقه، فهو لا يحييك ويطعمك فقط، بل يمتع ناظريك بزينة الدنيا، ويعدك بأصفى منها خالصا يوم القيامة ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق