فجعل يعلمني مما علّمه الله تبارك وتعالى وقال:
(إنك لن تدع شيئاً اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيراً منه).
رواه الإمام أحمد... أول مسند البصريين. والبيهقي وغيرهما.
العطاء قد يكون من نفس النوع أو من غيره بمسار أفضل وخال من الفتنة ..
العطاء حسي أو معنوي.. وسل الأغنياء لم يعانون رغم الوفرة وما مشكلاتهم ..
العطاء عاجل أو آجل..
العطاء بالبركة والفائدة من نفس الكم والانتفاع من ذات الحجم وكفايته أو بتكثيره ..
والعطاء كذلك غيبي أو مدرك.. بالوقاية والصيانة أو بالمدد والزيادة ...كما أعطي الصبيان والمساكين وغيرهم ما يستحق الشكر في سورة الكهف لكن خفي عنهم باطنه وغرسه ..وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: ما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به عبد فأخذ من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه. رواه وكيع في الزهد (2/ 635) وهناد رقم (851) وأبو نعيم في الحلية (1/ 253)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق