الجمعة، 3 ديسمبر 2021

شرح إذا لم تستح فاصنع ما شئت... الحياء و الإيمان

يا بني

بشيرا ونذيرا!

إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

يعني: مصيرك في خطر .. توبيخ وخبر


إذا لم يكن عندك إحساس..
إذا لم تكن تشعر بالخجل..

إذا اعتبرت الحياء نقصا في حين أنه بعد عن النقص! وعن القرف والعيب... فأنت تحت التهديد والوعيد.



الحياء رقي وكمال وقوة، وامتناع عن قدرة لا عجز.


الحياء مروءة وأنفة من العيب، وحرية إرادة لا تطاوع النفس على طول الزمان.. واحترام. 


الحياء قلب حي
يستحي من ربه
يستحي من نفسه


يستحي أن يعصى ربه وهو يراه
يستحي ألا يشكر ربه وقد منحه العقل وأمهله 
يستحي ألا يتوب بعد أن زل وستره ربه


عكس الحياء الصلف والكبر والوقاحة

الحياء زينة الأخلاق، وصاحبه محبوب من الله عز وجل ومن الصالحين.. 

الحياء من صفات الأنبياء... 
صلى الله عليهم وسلم. 

الحياء يبعدك عن الخزي ويقيك الفضائح...وكفى به أدبا. 


إذا لم تستح فقد تضيع نفسك، فارجع وتراجع عن أسلوبك، وهذب نفسك وقم بتربيتها..

إذا لم تستح فأنت خلف الشيطان في كل حال فاحترس من طريقة تفكيرك .. لابد من فرامل.. كوابح.. 

 يوشك أن يرفع الحياء مع رفع الإيمان والعكس .. فهما قرينان.


إذا لم تستح فقد تشابه الأنعام في أمور كثر، فتنبه وترفع عن الانحطاط والتدني.. 

الحياء يمكن اكتسابه وتنميته، ومن يتحر الخير ويجتهد في تحقيقه ينله..

(ومن يتحر الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه)

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق