الأحد، 5 ديسمبر 2021

الرضا لأهل الرضا

الحمد لله الذي يهب السكينة والرضا وطمأنينة الروح لمن يحبونه سبحانه... فيمنحهم لمن ابتلي بفقد شيء ظاهر يظنه الناس سبب السعادة والراحة الأوحد، ويحرم منهم غنيا يظن نفسه استغنى، ومن جمع وطمع وسخط، ومن تشتت طلبا للسعادة في المعصية أو في العربدة وتشعث في الحرام والظلم وخداع الذات ولوم الخلق والأيام وإنكار فضل ربه .. فما رأى ذاك إلا برقا خلبا ووميضا كاذبا وسرابا لا يمسك منه بيديه شيء، ويظل ينزل في طينه وهو يرى أو لا يرى...

الحمد لله الذي وهب الهدى لمن طاب قلبه له ورضي بما يرضاه ربه كله وقبل أن يعرف به... جملة وعلى الغيب... ومنع الهدى عمن تناطحت الجبال بين عينيه شواهد لكنه جاحد، ومن يقدم بين يديه ويشرك نفسه فيحد حدودا ومقررات لمساحة الانقياد والطاعة والاعتقاد ووصل الحبال وقطعها، ومنع الهدى عمن أوتي الآيات فانسلخ وغوى واستطال المسير واتبع ما يهواه من سبيل ...

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق