الخميس، 27 أبريل 2017

للاستبداد مذلته وثمنه

قال أحمد شوقي: "وَمَشى المَجنونُ فيها سالِياً ** نَفَضَ اللَوعَةَ عَنهُ وَالوَصَب أَعِرِ الناسَ لِساناً يَنظُموا ** لَكَ فيهِ الشِعرَ أَو يُنشوا الخُطَب" ------------------------------- من جوهر الإسلام ألا يكون الناس كالأنعام، وأن يكفروا بالطواغيت التي تسوقهم كالبهائم في دينهم ودنياهم، وهذا مقتضى إنسانيتهم وحملهم الأمانة، الأمانة التي لا تحملها العجماوات ولا يحملها المجانين لقلة العقل ونقصان الإرادة والتمييز، وهذا يريدهم حيوانات عمياء مسلوبة الاختيار مائة بالمائة، فحتى الحيوانات المبصرة لا تتجه للنار إن اتجه لها كبش القطيع.. يقول لا تسألوني ولن أفسر، وأنا الأعدل والأكمل والأطهر وأنا مصيركم وبطلكم الذي انتشلكم، ولا أحد يفهم غيري دواءكم وأنتم ميتون لامحالة.. إنما أحاول عبثا أن أزحزحكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق