الثلاثاء، 11 أبريل 2017

وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا )) البخاري ومسلم

قال خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم: ((إيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار)) رواه البخاري ومسلم ولا يزال الرجل يكذب حتى يظن أن تغافل الناس تصديق، فربما قام باعتماد الكذب حلا سهلا، على حساب دينه وضميره وإنسانيته وآخرته.. ولا يزال الرجل يكذب حتى يعتاد قلبه الكذب... حتى يعتاد لسانه - بعد عقله- الزور والانحطاط وإبطال الحقائق... فيغطي قلبه الران والزور ... فيصير من أهل الزور... حتى يكتب عند الله كذابا...نسأل الله العفو والعافية والسلامة يوم القيامة. عن عبد الله رضي الله عنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا)) البخاري ومسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق