الثلاثاء، 25 أبريل 2017

نصيحة إلى طالب العلم 1



"إن إلى ربك الرجعى"




اللهم بصرنا وثبتنا وأحسن عاقبتنا ومردنا.







قال الجد لحفيده




قل:

اللهم لا تفتنا بغرور نصف العلم ونصف العقل ونصف الحكمة..




اللهم قنا الشح في حظوظ أنفسنا، اللهم وجنبنا رعونة هذه النفوس، وما تقضي به عجلتها من قول وفعل ورد فعل..










يا بني







احذر شرور نفسك وفتش عنها واحذر ما يقضي به مزاجك مما ظاهره حلال وباطنه إسراف على النفس!




إياك وتضييع الطاقة والصحة في غير الأوجب - لا الواجب فقط- والفاضل( لا المفضول).







إياك وبذل ساعاتك سبهللا في غير معالي الأمور ومعالي الأفكار والقضايا وعظائم الأعمال؛ فتصبح كالتافه المغبون، أو كالمتفرغ لاستيفاء أبسط الحقوق وكل الحقوق! مما يصغر النفوس ويجعلها مريضة بالنقص ويورث الحسرات على الأوقات ...













إياك وتميع صاحب الهوى، الذي يبتلع لمن يميل له كل شيء سلفا ومقدما وجملة، فيخرج له التخريجات لغير وجه الله تعالى دون استنباط صحيح، أو يبحث له عن مرخص ليقلده فيه، دون بحث وتحر لوجه الحق، فقط بتعاطف وتلفيق وانتحال للتبرير، فالحق أحق والحق أحب...







إياك وتشنج المندفع، الذي يصلب المواقف المرنة والتقديرية والممكن تحملها أو العفو عنها، فهذا سيسلبك الصدق رويدا رويدا، وتصبح سطوة نفسك لها الأولية على فكرك لا الحق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق