الخميس، 26 أبريل 2012

الطريق يضيق، والثمن غال


الطريق يضيق، والثمن غال-والمطلوب تحديد أكثر للمطالب وأدق من العناوين، يتفق عليه القدر المناسب من الناس والشباب، وتوضيح تام للثمن، وللطريق، وتنقيح الصف بتطوع الفضلاء أمثالك من كل فصيل بعيدا عن أهل التلون والصفقات من كل فصيل، بتحديد ميثاق توافق على حد أدنى من العمل المشترك، لأن النزاع بين الخراف يصب في مصلحة الذئب، وجزء من التوافق كذلك هو أن يعرف كل فصيل حجمه جيدا، لا أعني الكمي لكن النوعي معتبر أيضا، ليمكن التفاهم بشكل واضح، فبعض الناس أكثر حشدا وعددا، وبعضهم أعلى صوتا، ويمكن للفاسد منهم عمل خرق نوعي في المسيرة، والصواب ألا يكون هناك أبواب مغلقة، وأن يتفق من يمكنهم الاتفاق على القواسم التي لم يرفضها أحد، فلن يقيم أحد دولته منفصلا كما يحلم ولن يمكن التحالف لاحقا بعقد اجتماعي إلا بعد زوال سيطرة النظام على الإعلام والوزارات السيادية والمفاصل التنفيذية يعني بعد تعيين مجلس معبر عن الشريحة الأكبر ولا أقول عن الجميع فستبقى أصوات نشاز إما لأنها نشاز بذاتها أو لأنها مدفوعة للتخريب وسيكون هناك ثمن مهما تلطفنا مع الغرب هم لا يريدون منافس جديد سواء كان دينيا أو لا دينيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق