الأحد، 29 أبريل 2012

أفلا يتدبرون القرآن؟!




هو البعد عن القرءان يا سيدي..وأين التدبر من الورد اليومي؟
 ألم يوصف من لم يتدبر بأنه يخشى أن يكون
 قلبه مقفلا مغلفا موصدا منكوسا؟
وقد خوطب حتى غير المسلم بالتدبر! أفيحرم منه المسلم؟
وهل يراد التدبر لذاته أم لاتخاذ المواقف والعمل بمقتضاه؟
وإلا فلماذا عاتب الحق من يتخذ مواقفا سيئة أو لا يتخذ مواقفا
في وقت وجوبها بأنه كأن لم يتدبر أو قلبه مقفل فلا يدخله النور...
والحديث هنا عن كبريات المواقف والاختيارات في الحياة ..



---------------
على كل فصيل أن يراجع نفسه وأن يطهر نفسه ومنهجه ...
من الأفراد والعوار 
وعلى كل فرد أن يطهر نفسه ويهتم بقلبه وقربه من ربه، وبالأسباب 
المعينة
على المعرفة والفهم والواجبة الأداء..
والنصيحة لي ولمن بلغته إسلاميا كان أو غير ذلك


---------------


"يكثرون عند الفزع ويقلون عن الطمع"..يعني ساعة الرعب يأتون
منقذين
وساعة الغنيمة يحتسبون أجرهم عند الله


------------


أسهل شيء على كل قاعد أن يدعي تهور القائم وأن يدعي لنفسه الحكمة وأنها فتنة...عبر التاريخ...والعبرة بالبصيرة وتدبر الخلاف والحقائق والنواميس
  
-----------
وقت النزف تظهر المعادن الحقيقية للمرشحين و وتسقط الخطب التي ﻻ يصدقها مواقف و تبرز قيادات على اﻷرض








--------------
المبررات تعلن قبل وليس بعد.... عجائب في زمان واحد. .أول مرة نرى صوفية وسلفية علمانية، وصوفية فلولية. .لص زاهد ذاكر وعضو حزب يسمم ويكذب.. وليبرالية عسكرية!تتملق وتستبقي الفاشية..يسارية تحرق للسارق أعداءه....ووطنية تستدعي اﻻحتﻻل وتدعم التقسيم.. وسلفية متشيعة ترى عصمة اﻷئمة وعلو الأولياء على التشريع وتسليمهم لغز المصالح الذي صار و السياسة حكرا على من سلمته عقلك وعلمك ونفسك..كأنما الناس في المنظومة العلمية ﻻ وجود حقيقي لهم..راجعوا مقالة التقليد الأعمي والفرق بينه و بين الاتباع...و ﻻ أسرار في السياسة فﻻ تضحكوا على أنفسكم. .كل مراكز اﻷبحاث تنشر الرغبات والطموحات و الغايات و الوسائل....


------------


رجل في قبضةالعدو وأخته تغتصب ثم يقول:ﻻ تتمنوالقاء العدو!أﻻ تستحون؟الأحرار حينئذ كسعد! راحتهم في ساحةالوغى والنزال،كفوا عن الإلتفاف والالتواء · 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق