الخميس، 26 أبريل 2012

ليس في الإسلام حصانة قضائية لأحد؟


رغم رأيي  في موضوع المسار بعد الثورة كله وفي مناهج هؤلاء الشيوخ الكرام..إلا  أن هذا لا يمنع من تبيين النصح، في مسائل قد تحدث الإفاقة، أو الوعي الذي قد يعيد الرشد، والله أعلم وهو المستعان...

لا يمكن الطعن على قرار لجنة الرئاسة المنزهة!                                                
ولا يمكن الطعن على قرار لجنة الشيوخ باختيار د. مرسي!                                                          رغم أنه ليس في الإسلام حصانة قضائية لأحد؟
فلمن نشكو "لو كنا تابعين لهم"؟
لمن نشكو ومن نناقش لو كنا نرى المرشح خطأ
أو العملية الانتخابية كلها باطل وبله ونزيف للبلد ووهم وسراب ؟
أو المرشح صواب وتوقيته ومناطه خطأ؟
أو أي شيء؟...
كان أكابر الصحابة يجيبون السائل...بل والسائلة! بالدليل ويردون الحجة بالحجة..
 ولا حصانة من التبرير والنقاش والأخذ والرد!  الصحابة وعامة القوم كانوا يناقشون حتى النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان يعلمهم الفهم والقياس فيجيب مثلا عن السؤال ليس بنعم أو لا "هو يحدث فردا لا قاضيا يعلمه" بل يفهمه كيف يقيس الأمور ل { جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر . أفأقضيه عنها ؟ فقال : لو كان على أمك دين أكنت قاضيه عنها ؟ قال : نعم . قال : فدين الله أحق أن يقضى . } ومن بعده أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، ولم يقل لأحد لست من أهل الرأي والفقه والحل والعقد والعلم فلست أهلا لحضور الاجتماع وسماع الأقوال والأدلة ! فأهل الذكر"بالبينات والزبر" وليسوا يتحدثون بلا تبيين لوجه الاستدلال ...،  وكان هذا في كل الأمور وكل المواطن، إلا لو نزل وحي ..فهل نزل وحي باسم مرشح؟ إذا فقد اجتمع الجميع في السقيفة! ولم يطرد أحد...  بل رويت روايات بأنه مر الصحابي يوم تولية عثمان رضي الله عنه على البيوت...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق