الخميس، 26 أبريل 2012

القانون -بل والدستور- حمال أوجه أيضا!





أخيرا تبين أن القانون -بل والدستور- حمال أوجه أيضا!
الدكتور البرادعي معه بضعة فقهاء دستوريين يقولون نحن في ضلال
والفريق شفيق أمس أخذ ثلاثة فقهاء دستوريين -يحامون عنه- للجنة الرئاسية للتظلم يقولون هو على حق 
والإخوان وجمهرة كبيرة معهم فقهاء دستوريون د البنا والمستشار البشري...وووو

تقولون لا نطبق القرءان لأنه حمال أوجه ولأنه مقدس لا نهينه بالسياسة
والخلافات!
أخيرا تبين أن القانون -بل والدستور- حمال أوجه أيضا!
ورغم هذا تعملون به وترجعون للبشر المجتهدين! وليس كما قلتم عن القرءان
العظيم ...
ورغم سمو الدستور لديكم! تطبقونه ولا تجتنبونه، كما تقولون عن القرءان الكريم “الواضح البين إلا 
في أعين العميان..!”
تقولون نحن في عبث دستوري، حرام دستوري، فراغ دستوري، باطل قانوني، ردة دستورية!
من خالف الدستور ضل!
ومن خالف القانون أجرم، ولو قلنا ضللتم بخلافكم لمحكمات القرءان
قلتم متشددون أصوليون.. وأنتم تضللون من خالف القانون المعيب نصا والدستور المهترئ لفظا،
ولا محكمات فيهما بإجماع توافقي من النوع الذي تطلبون لتوقفوا العمل بكل شيء في الدين إلا الصلاة!
ولا يوجد بهذا المفهوم في القرءان ذلك محكم! لأن الأبالسة والمحرفين
والمتماحكين لن يعدموا جدالا حول أي كلمة، وتحريفا
لكلام الله تعالى لفظا أو معنى، ويحرفونه عن موضعه، ويلبسون الحق بالباطل،
ويكتمون الحق، ويشترون بآيات الله ثمنا قليلا، ويسيئون الاستنباط، وكل هذا
ذكره القرءان، ولا يوجد منهج يعمل بذاته، دون بشر يجربونه، وقداسة الشيء لا تنافي
تلمس خطاه والخلاف المحترم في حدود البدهيات والمسلمات وليس الخلاف
الذي يجعل الإبداع والاختلاف والشذوذ قدسا مقدسا لا يقرب منه أحد
وإن سب الرب -عز وجل- وتحصنونه من السؤال فضلا عن الحساب إن حسن القبيح وشوه الخير، وإن أبطل أصل الحق وأكل الطين وسف الرمل وشرب البول، أوشذ على الملأ وتعرى فوق
رؤوس الأشهاد، وسخر من الآخر وفلسف كل ضلالة تؤدي للهلاك مادة ومعنى
وتفسخ الأمم، وهي مجرد إعادة إنتاج وتدوير لضلالات قديمة وممارسات قذرة..وليست ابتكارا وتألقا وحداثة..
ثم يكتشف بعد عقود أنها ضارة..كأنما هي حديقة للحيوانات ومزرعة تجارب لا ترى
ربا ولا خالقا.. 
ولا يعمل أي منهج بالعقل فقط، ولا بالرقة فقط..
فهناك في مقابله أحيانا بعد الحوار الهادئ، العناد والجحود والمماراة بالباطل! والجدل العقيم، والكبر والحسد والبغي
المادي....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق