لا تغتر بكثرة تابعيك، فهي ليست مزية ولا عيبا بذاتها.."يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار" و.(يأتي النبي ومعه الرجل و....والنبي ولا أحد معه)
السلفية مسلك ومنهج ومحاولة للاقتداء في المقدمات لا كل النتائج، وليست جمعية ولا تنظيما يحتكره
أفراد، والنموذج فيها -والمثال الذي يقاس عليه القرب والبعد عنها
-محفوظ مدون في السيرة والتاريخ والتراجم،
والشذوذ عنه يظهر لمن له عينان، ويفرض الصواب نفسه في نهاية الأمر
وهذه سنة الله في الحياة ولله الحمد
فقه نصرة الظالم ...أعرف فقه نصرة المظلوم..حلف الفضول..
حرب الفجار..التحالف ..أي شيء ورد من هذا الجمال الخلقي
، وكلها أبواب
دخل منها النبي صلى الله عليه وسلم للوقوف ضد الظلم، رغم أن فيها
تضحية ودماء تسفك! وربما هو نفسه يقدم حياته بأبي هو وامي، وهذا -أو عدد النبلاء عموما- ثمن أكثر من
ضحايا الواقعة المعينة، لكنه نصر المبدأ والقيمة التي هي أغلى من الأعمار الفانية
..
وتحصين المجتمع من تكرر الاعتداء، وإقرار القواعد العادلة :
"ولكم في القصاص حياة..."
التضحية برأس تنقذ ألف ألف رأس وتنشر القيمة الكريمة بعرض الأرض
وطول التاريخ وعمق الذات وعلو الصلة بالعدل ...والمثالية المفرطة
قد تؤدي لسيادة الخراب! وفي النهاية يفسد الأخلاق ويقضي على
المثالية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق