(هل الغلط دوما شكله غلط ومخالفة!
كلا.
هل المنكر دوما شكله منكر أو شكله قبيح؟
كلا، بل هناك ما هو تلبيس، وما هو تضليل قد يبدو كأنه حق.
وكيف أعرف؟!
((ليتفقهوا)) ((يسألونك))
هناك شرع ومعتقد منزل مسطور محفوظ.
لم نؤمر باتباع العقل والعرف وحدهما بدون كليات ونصوص التشريع والمنهاج ومسلمات الاستنباط واللغة.
وهناك ضوابط للقياس! للاجتهاد أصول، وإلا صار تحريفا وتبديلا، وحتى المصلحة لها معايير وضوابط، فهناك مصالح معتبرة مرعية، ربما أعلى مما قد تتوهمه وتظنه أحيانا... وللضرورة فقه يحكمها، وليست مجرد عناوين- و"شفاء العي السؤال" - هناك علم وميزان للتقييم والتقدير والترجيح.
.. كل هذا لتعرف هل فعلك صواب أم لا، وهل تقديرك مشروع أو مهدر! ، فهناك موازنة بين المقاصد والمآلات، وهناك أدوات معرفية، وعليك بالدواء، حيث شفاء الجهل العلم، والعلم بالتعلم، بالبحث والسؤال والتحري والسعي.. "العلم بالتعلم" ، "ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه"
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق