الديانات التوحيدية كانت تمثل تقدما في العقيدة والحضارة ... ثم مانسبه الاستاذ الراعي من بداية الفلسفة إلى اليونان هو في الاصل يستند إلى الفلسفة الكنعانية السورية العربية وقد كان الكنعانيون العرب السوريين أكثر الأمم حضارة ... والحضارة اليونانية هي. امتداد للحضارة والفلسفة الكنعانية السورية العربية .. لكن الغرب يحاول ان يقيم قطيعة مع الشرق ... وإن الفلسفة والحضارة بدأت مع اليونان ... حتى تسمية يونان نسبة إلى يونان الكنعاني السوري الذي استوطن تلك البلاد الفيلسوف السوري الكنعاني سيليلينيو هو استاذ ارسطو وافلاطون وسقراط .. وهيرودت ...والذي في هو في حقيقته كنعاني سوري ...
فالحروف الهجائية اليونانية اللاتينية اخذت عن الكنعانية السورية وقلبت كتابتها فقط من الشمال إلى اليمين بدلا من أن تكون من اليمين إلى اليسار .. وقد سميت الفا بت ..ورغم التقدم الحضاري للعرب الكنعانيين السوريين فقد اعتنق جزء منهم اليهودية ..ثم اعتنقوا المسيحية ثم اعتنقوا الإسلام والدولة الإسلامية العربية الأموية ومن ثم العباسية استلهمت الفلسفة اليونانية ونقلتها وزادت عليها ليأخذها الغرب المتنور ويطورها ويبني على اساسها نهضته وعلمانيته الحديثه بعد ان كان يغط في الجهل والتخلف والتوحش والبربرية ... والحديث طويل ...
فالرسائل السماوية التوحيدية نزلت في أقوام كانت حضارية و أكثر حضارة ووعيا من تلك التي يعتقد الكاتب إنها كانت حضارية ..حتى لو لم تكن لديهم الدولة قد وجدت بعد ... عاطر تحياتي.. منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق