الثلاثاء، 28 فبراير 2023

العلم و الإيمان بين الصدفة و الإلحاد المرضي الهوسي

وغير الجمال.. إذا تم فرد الـشريط الوراثي بالبدن كله طرفا لطرف، يمكن للخيط الناتج أن يصل من الأرض إلى الشمس مرات طويلة.. شفرة مسافة مائة ترليون .. وتتناغم مع محيطها! 
لدينا ٣ مليارات تركيبة منها 

لو رمزنا للوحدة القاعدية بالشريط بحرف واحد لملأت ثلاثة آلاف كتاب ضخم، ( ذلك كله في خلية واحدة) والجسم به قرابة 80 تريليون خلية!

 

هذه السلاسل الصماء تشكل الجانب الفيزيائي البيولوجي فقط! وتتحرك الذرات والجزيئات وتترتب وتنتظم، وكل يذهب إلى موقعه، فهي مسخرة مأمورة ممن يحركها، وتشكل معا خريطة الـحمض "دي إن إيه" المصممة والمبنية بعناية، وتقوم هي بتصنيع وإدارة ما تلاها، ليشرف هو على وحدات الهرمونات والنواقل.

 
ربما تجد الجزء من شريط الوراثة أو أي جزء من مركز البناء والسيطرة أو الريموت كنترول يكتب الصفة وينسخ نفسه ويراعي الأجواء..

والتحكم عن بعد يتم بالأسلاك والوسائط السائلة والتغيرات الخارجية للأطراف، بعلم لا يدري عنه الكائن ودراية مبرمجة وتحت مستوى الإحاطة المباشرة.

هل هناك مجال للعشوائية والصدفة أو العبث إلا لمن عنده مرض الريب والهوى والسعي نحوهما .. 

 

هناك عدة مراكز تصنيع وإشراف، ومراكز ضبط ومراجعة لما تم صنعه، تقوم مثلا بقياس المستويات في الدم للسكر وللحامضية والغازات والخلايا الغريبة ودرجة الحرارة وو... وثم ترسل الخبر، ويصل الأمر بالتصرف بوسيلة عاجلة وآجلة عصبية مؤقتة وهرمونية، وباستخدام معارف الكيمياء والفيزياء ...

 وهناك مستويات للكشف ومبينات، مثل خطوط الفرز والتدقيق والتفتيش، ومثل الدوائر الأمنية التي تعلم ما تبحث عنه.

سبحان الله وبحمده ولا إله غيره. 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق