نقاط من رؤية الشاعر والمفكر محمد إقبال للعالم ج١.. ملخصة من أعماله النثرية والمنظومة..
((المناهج بغير القوةِ قد تصبح مجرد فلسفة محكية، بل ربما تسحق القوة الشريرة مجرد تدريس هذه المناهج لاحقا، وتجرمها حتى كفكرة وكفلسفة ورؤية، وتحرق مكتباتها، أو تغير جوهرها وتحرم النطق بحقيقتها..))
((أيها العربي.. انظر لعصرك في دنيا يفوز بها من أحكم النظرا))
((إن شئت للأرض عمرا فكن عمرا))
(( يمكن تحقيق الإصلاح خلال تقوية الفرد عبر ثلاث مراحل متتالية، وهي طاعة الشريعة، وضبط النفس، وقبول فكرة أن كل شخص يحتمل أن يكون هو الراعي المؤتمن المسؤول الأول أمام الله تعالى، وهو المكلف وحامل الرسالة وهو صاحب القضية الأول ليقيم الحق والعدل والرحمة في الأرض ))
(( إنَّ بعض مجموعات من الأمة ضعفت عن شريعة القرآن، فحاولت أن تُبدِّل القرآن ليُلائمها! ولم تحاول أن تُغير نفسها لتُلائم القرآن.. والسلم والعدل هما الغاية، وهي غاية تحتاج عملا لتحصيل القوة وصمودا ومثابرة ووعيا ووضوحا وصدقا وعهدا موفى))
((أنت.. قد تبدلت! فاجهد أن تبدل شِرْعةً!... فليس يطيق الظبي شرعة ضيغم))
(( الهزيمة تسبب الخنوع والمذلة والرغبة في تغيير معاني الصمود بتحريف معاني النصوص أو تعليقها على مستحيلات وكمال وأجل غير منظور...))
((انهارت نفسيات بعض الرموز والشعراء وروجوا للنذالة والانبطاح والخذلان بعد غارات التتار وحرق العواصم قبل عدة قرون فكتبوا مسوغين الإباحية .. حالة غرق))
((قد يلبس الضعف ثوب الزهد زورا لتبرير الفرار ، وهذا زهد الهارب لا زهد القادر، فتتبدَّل أنظار المهزوم وتنظيراته، ويزعم أنه ترك الدنيا سموا ويجمل الضعف في عينه.. والزهد الأقوى هو ألا تقعد كالخوالف وأن تترك بعد أن تملك، وأن تعفو وأنت قادر، وألا تنكص عن مجابهة خصمك، فأنت تزهد في روحك وتسترخص نفسك أمام المعاني والمعالي والخلود، فغاية ما بيده مقدر لك وهو أجلك! ودنيا لا تبالي بها، وحياة المنسحق اختيارا ليست زهدا بل حالة انزواء))
((هناك تنازع وتدافع لابد منه، قامت عليه المقابلة بين حماة الخير والشر، وبين حماة البناء الطاهر والدنس المغصوب، أو بين العمران الطيب ونذر الخراب))
((التقوقع في الرثاء والنشوة والمسكنة والسلبية والعلوم الباردة المريحة مهرب لعشاق الجبن وأهل الضعف الإرادي، ذاك المفتعل الذي يظلم نفسه ولا يتحيل الحيل ولا يلتمس السبل للسير.. ولا يعني هذا وجوب الطيران للاحتراق دون نظر، بل التفاعل الحي مع المسعى برؤية شاملة لا تؤثر السلامة لذاتها، ولا تحرف ما تعجز عنه بل تسلم اللواء كما هو أو تصمت))
((خور الغنم وحجاب الأذهان بالسكر الاختياري مرض ينبغي علاجه))
((الزمان ليس سيدك لتبكي على مروره، إلا لو نسيت ربك الذي بيده القلوب والأقدار وهو صاحب الزمن ومالكه وخالقه سبحانه وتعالى فلو استسلمت له وانقدت وتعززت بعزه لم يضرك مرور الوقت بل كان من كسبك))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق