سورة النجم.
سورة النجم لها خاصية علوية عجيبة مثل موضوعها الأول الفريد وهو المعراج إلى سدرة المنتهى.. وهو أمر لا يصفه شيء مثل كلام الله تعالى.
وهي موسوعة كافية لو لم ينزل سواها لكفت ووفت وفاضت وما نفدت..
التلاوة برواية خلف عن حمزة رحمهما الله تعالى، وكل القراءات المتواترة هي من جملة الأحرف السبعة المأثورة الثابتة، وما اعتمده الإسناد من لهجات العرب مما يسر الذكر به ..
تلاوة للشيخ وليد عاطف..
القراءة عن سيدنا حمزة/
هـجرية، وهو أحد الأئمة السبعة أصحاب 80 ولد سنة القراءات، وكان ثقة حجة عارفا بالعربية حافظا للحديث.
قال له أبو حنيفة النعمان يوما :
شيئان لا ننازعك في واحدٍ منها القرآن والفرائض.
وكان شيخه إذا رآه مقبلا يقول :
هذا حبر القرآن.
ورآه يوما مقبلا فقال:
وبشر المحسنين.
وقال عنه ياقوت الحمَوي:
"وكان إمامًا حجة ثبتًا رضيًّا، قيِّمًا بكتاب الله، بصيرًا بالفرائض، خبيرًا بالعربيَّة، حافظًا للحديث، عابدًا زاهدًا، خاشعًا قانتًا لله، ورعًا عديم النظير"
وقال أبو شامة:
"ولَم يوصفْ أحَدٌ منَ السبعة القُرَّاء بما وصف به حمزة من الزهد والتحرُّز عن أخْذ الأَجْر على القرآن"
بعض مما يميز القراءة /
ضم الهاء في ( عليهم – إِليهم – لديهم ).
الإشباع في المدين المتصل والمنفصل بمقدار ست حركات.
السكت على المفصول مثل ( عذاب أليم ).
يميل الألفات من ذوات الياء والألفات المرسومة ياء في المصاحف نحو ( الهدى – اشترى - النصارى ).
وهناك تفاصيل أكثر لهذه القراءة في مراجعها.
https://youtu.be/ZznD2iMJcEU
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق