الأحد، 17 أكتوبر 2021

نصائح حول الإلحاد و تطرف الجمود الفقهي

تساؤلاتك 1 من 4
"عسر ويسر /لا يشترط أن تكون دورة فرح ودورة ألم!
 
بل ربما/عسر ممزوج بيسر." 


(استغفر واستمر في الخير../ لا تضخم الندم بشكل يهزمك ويكبلك.. هكذا وجه صلى الله عليه وسلم من أتاه يهزه الخوف)



هؤلاء الآن:
 كلمة العالم بمفهومهم  =الدنيا.. 
كلمة الحياة بمفهومهم=الدنيا ..
لا يفهمون ان ميزان الكون واضح ولا يغلق ملفك هنا، وأنها أول رحلات الروح وأن الروح تفارق الجسد وتبقى حياتها هي، وأن دنيانا وجه مقابل للآخرة، ومرحلة زرع وامتحان وممر، يتلوه مرآة لانهائية للاختيار الأزلي.

لكنهم يظنون الدنيا كل شيء بكفرهم، رغم كون الآخرة حق وحقيقة يقينية حتمية عقلا ونقلا للمبصرين. 

كتب العلماء عن الدنيا، وأنها بالنصوص سجن المؤمن، لكيلا تتفاجأ وتصدم وتقول إنها ظالمة ياللهول، وشرحوا معنى أن أسعد أهلها سيكون لكع بن لكع.. 

2 من 4

والشر لماذا وأين تدخل الحق تعالى/
من العدل والابتلاء أن يحدث الجرم فعلا ثم الحساب، ويلزم للاختبار ان يختار الحر الخير أو الشر، وأن ينفذ ويوقع عمله الحسن أو السيء، وألا يحاسب بعلم الغيب... 

وبالمثل/ أثر الاختيار والشر أو النعمة على المبتلى بالمصيبة هو اختباره، ويثاب على جميل رد فعله أو العكس .. 



3 من 4
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إنقاذهم من القنوط أو الوقوف عند مشهد واحد ولو كان التوبة:
استغفر واستمر في الخير../ لا تضخم الندم بشكل يهزمك ويكبلك.. 

4 من 4 
نصيحة للمبالغة في عرض الدعوة بل و تمثلها:

لا تغرق في السبب بروحك وعقلك وكيانك..

 السبب سواء كان ترويحا مباحا أو حتى واجبا... بل حتى لو كان فقها أو سياسة أو علوم آلة هو وسيلة للامتثال... ليس هو عين المحبة ولا هو يومياتك لحياة القلب واللسان ولا هو الغاية ولا هو ما كان همهم وسلواهم ورمزهم وشارتهم وركيزتهم ليل نهار، ولا الكلمة التي يدورون حولها علنا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق