* لابد من صبر وعدم اشتراط للشكل وللحل...
معرفة الواقع جيدا، لعدم تطبيق ما ليس له من إجراءات وأوصاف! وعدم بناء الأحلام الأساسية بناء على توقع نتائج نادرة قافزة للمراحل.. منعا للإحباط والتيه...
الفرج الاستثنائي والمعجزات أمور قد تحدث يوميا، لكن الأنبياء صلى الله عليهم وسلم لم يعلمونا الاقتصار على رؤية دون سعي شامل وقبل استفراغ الوسع والمجهود بالأسباب..
يلزمك كذلك/
المعرفة بدل الجهل ونصف الدراية..
وما لا يتم الواجب بدونه فهو واجب.. عليك البحث ومحاولة الازدياد من المصادر وآليات الاستيعاب... والخبرة جزء من المعرفة وتحتاج تجربة ومساحة زمنية..
البصيرة والإدراك والفهم... يعني عليك الإحاطة أولا، ثم فهم واستنباط باللب والعقل للعلم..
فقه التصور الصحيح لمساحة تنزيل النص ومقامه، بالقدرة والمآلات وضبط الحال... يعني فهم سوي للعمق المعروف سابقا، بدل العمى عن الفهم أو الاجتزاء أو السطحية أو عكس الترتيب.. وهو نصف العمى ..
لعل سبب العمي والعمه هو الغفلة.. أو الغرق الفكري والمعنوي.. اللامبالاة.. أو المبالغة في المشاعر.. التهويل (خوف حزن غضب فرح انتشاء لامبالاة. كل بشكل هستيري ..)..
والفهم الشرعي ليس مهارة ذهنية فقط، بل هناك مكابدة روحية وأرق واهتمام.. رزق.
ويلزمك الخارطة الصحيحة للطريق والوسائل المقبولة لعبوره، والرخص الممكنة، ونماذج العقبات، والخيارات المتاحة.
والإرادة القوية والعزيمة التي تسأل الله منها عزما على الرشد لا ينقض.
والإرادة كأسباب تشحنها أنت وتشحنك هي..
تغذيها أنت بغذاء العقل الواعي والقلب الحي، وهي تمنحك طاقة نفسية وهمة وخواطر شريفة ورشادا في الاهتمامات وجرعات الصبر ...
المزاج النظيف المتعفف الذي لا يشذ عن الفطرة فلا ينزلق ويزلق
القناعة وعدم الطمع وعدم التطلع المرضي وتضخيم أمور زائلة وصغيرة في ميزان السفر الطويل..
قبل واثناء وفي ختام كل عمل وعند الفراغ/ طلب الاستغفار واللجوء إلى الله تعالى، بالقلب واللسان وعبادة الجوارح، طلبا للعون والتوفيق، وحفظا ودفعا للبلاء والأعداء، وتقربا وذكرا وشكرا، وتحقيقا للعبودية على رجاء القبول وتحقق الغاية الكبرى التي هي أكبر مما بذلت وأفضل من سائر نعم الجنة..
هذه الدروس ملاحظات في شرح أكثر من دعاء شامل لخير الدنيا والآخرة، أدعية موجزة الكلمات رغم كونها كاملة الأوصاف، ويحفظها الجميع لكنا بحاجة للتذكير بمدلولها طبعا رغم أننا نرددها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق