الخميس، 26 سبتمبر 2019

لا مجال لليأس و الإحباط في الثورة أو حتى الاحتجاجات

لا تبث روح الفشل وعقم الابتكار..

"إِن تِلجي فَالمَوتُ في الوُلوجِ...

أَو تَخرُجي فَالهُلكُ في الخُروجِ"

كلا.. 
ثم هذا أدعى للمصابرة!

ونعم..
 الاحتمالات مفتوحة، لكن اللحظة نادرة، والعلاج لابد فيه من مجازفة.. ولو كان أسوأ سيناريوا مطلوبا فلا يعجزهم - كأسباب- افتعاله وتحصيله.

ليس بيدك.. نعم

لكن السيولة ليست ذات مخرج واحد.. فلماذا نسلم بذلك

توقعاتك كمخلوق ليست حقائق 
واستقراؤك كبشر مجرد تحليل

قل: هذا رأيي ولعل هناك المزيد مما لا أعلمه وما لم أفهمه جيدا وما يستجد... 

لا تسود كل الخيارات بدعوى الواقعية...

 حتى الدراسات التاريخية المادية القحة وحتمياتها ممتلئة بالمفاجآت والاستثناءات وبصناعة الحدث من عكسه واستغلاله عكس التنبؤات وتطويره ..

اترك الباب مفتوحا
لعل أحدا يدلي بفكرة نوعية

لا تغلق باب الرجاء

نعم
الوسيلة الضعيفة لا تلد الحلم الكبير عادة، لكنها أحيانا - وفي سياق ما- ناجعة، وبذرة للتخفيف والتحسين، أو لتطور المسار وترشيد ذاتها.. 

"لا أَرى الأَيّامَ إِلّا مَعرَكاً .... 

وَأَرى الصِنديدَ فيهِ مَن صَبَر"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق