الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

الثورة و الإسلام ٣ وبائعوا الأوهام

المخدرات:
تشاؤم على غير هدى وانتظار للكارثة..

أو:
  تفاؤل على غير بصيرة مع رفع السقف بلا مبرر...
 للإفشال..
للتغرير..
لا "تحيز إلى فئة"
ولا "حسن تقدير" ..

نعم.. لابد من فأل وسعي وعمل، مع استغلال لمواطن القدر! وللسيولة والفرص ...
 لكن:
بحكمة تبصر ماذا بعد.. لكيلا تخرب بحسن نية.

لابد من همة وإيجابية... على أسس علمية تدرك التوقعات! أو تحاول. أو تبادر..

لابد من شجاعة يصحبها حسن تقدير لسقف الممكن، ولدعم ما يمكن الاستظلال به!

أما هؤلاء الذين يصدرون لك أعلى سقف، فيتحدثون وكأن الشرع أمرك بالقفز في الجموع غافلا عن سلاحك ومتاعك وعدتك وقوتك وعقول قومك...
فلا تتبعهم.

ليس المطلوب دوما هو كل شيء، ولا المطلوب دوما هو أفضل شيء.. بل المقدور عليه...

فهناك (حلف المطيبين) للقيام بالحقوق
 و (حلف الفضول) لنصرة المظلوم، وهما محل إقرار وإطراء، وهناك حماية بني هاشم (خاصة أبو طالب) وهناك (نقض الصحيفة بمعونة غير المسلمين) وغير ذلك كثير، ولم نصل لواقع يسمح لنا بالاستدلال بعد العهد المكي! ...

.. شريطة الوضوح في البيان والمعالم!
شريطة عدم تبديل الدين وعولمته!
 وعدم وصف الأصل بالتطرف لإرضاء المتحللين والانبطاح أمام المتفسخين وعبدة الإنسان وعبدة الشيطان وعبدة الآلة وعبدة الدولة وعبدة الهوى والطواغيت ..
مطلوب عدم ادعاء أن الشرع كله فقه محل نظر...

فالتحالف والتنازل- بل والتولي والفرار تحيزا - على أرضية واضحة، ولواء نقي مصون، وبيان محفوظ، وبلاغ مبين، وقضية تورث وتسلم للأجيال نقية، خير من التلفيق والانتحال.. وخير من جعل الاستثناء هو الأصل وهو الوسطية، ووصم الحق بالتطرف...

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق