الأحد، 15 سبتمبر 2019

"أحييت "فيهم" شعورا كاد يقتله حكم الطغاة فلا عادوا ولا ظفروا .... إنا بلا وطن حر كماشية .. في سمنها مدية الجزار تنتظر"

"أحييت "فيهم" شعورا كاد يقتله 


 حكم الطغاة فلا عادوا ولا ظفروا

إنا بلا وطن حر كماشية ..

في سمنها مدية الجزار تنتظر"

ما أجمل أن تكون غايتك رضوان الله تعالى والكفر بالطاغوت و الإصلاح 
  وزوال الباطل والضلال الديني والدنيوي، ونهاية الشرك والشر والطغيان والتجهيل، 
ونهاية تحريف مفهوم الإيمان ومسمى الإسلام، وإبطال تقليص رسالة الدين
وتقويض دوره في الحياة

وأن تريد زوال الإفقار والتسميم والفساد كله..

ولو كنت مستضعفا ولسبب مشروع لا تملك حل العقدة الأولى مؤقتا.. لكنك حي تقوم
بما تقدر عليه

ما لا يدرك كله لا يترك كله ولا يترك جله..
أي خلخلة وحلحلة مرحبا بها أيا كان مبعثها.. 
ما دامت لا تكرر الانحرافات والخطايا ولا تعطي المشروعية الدينية للباطل

 ولا تسمي الرخصة
الاستثنائية باسم يجعلها أصلا ثابتا وأساسا وواجبا..

لديك عقيدتك وقناعتك وتتحالف على قواسم مشتركة واضحة.. لا تتجاوزها
ولا تتلون لتتماهي مع هذا وذاك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق