الجمعة، 27 يوليو 2018

تمايز مفتعل

قال لصاحبه تذكرني عنصريتك بمشهد في السماء... حين تكبر مخلوق! مثلك.. فعوقب بالطرد من الرحمة الواسعة....!
حين قال إبليس
"أنا خير منه."

خلق يتكبر على خلق من صنف آخر ...!

ومن عجب أن تمتد التفرقة والتمييز من الصنف والعنصر للنوع والجنس، وصولا إلى الجنسية!
لتقول جنسيتي وقومي، ثم تتمادى إلى شرائح داخل الجنسية! هذا بلدي وهذا منحط وهذا طرفي وهذا أصلي وذاك تقليد..  ثم تنتهي إلى داخل البقعة الواحدة فتقول عائلتي ثم أنا... ونفسي..

وأحيانا تمتد للجمادات والمصنوعات.. فتقول طريقة بلادي ونتاجها والباقي حقراء ...

ورأيتها تمتد لجعل جنسية معينة سبة وشتمة أنت كذا أنت .....هذا التعصب منتن لا يترك صاحبه سليما فصن نفسك ووفر عرضك ودينك.

ورب أبناءك أننا من هذا التراب والطين بكل ألوانه وتمايزنا بما يعلمه الله تعالى وحده من قلوبنا وأثر اجتهادنا في نفخة الروح فينا، ولا تجعل جنايتك عليهم ممتدة من بعدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق