الأربعاء، 18 يوليو 2018

تضييع الوقت خلف الشائعات والتوافه وتدني مفردات الحوار

لاحظت أن هناك استغراقا في تتبع الشائعات أو مناقشة الحقائق التافهة..

وأن هناك مبالغة في ترك الحياء والمروءة بين الأصحاب، وكأن رفع الكلفة هو رفع الأدب..

والأدب يا بني ينبغي أن يكون حتى بين الإنسان ونفسه في خواطره لكيلا ينحط...

انحطاط الألفاظ والكلمات يؤدي لانحطاط الأفكار... تصور...

رقي لغتك لا تتنازل عنه لمجرد أن العالم كله جعل الحرام حلالا... فنحن في لحظة عابرة من عمر الدنيا..

ولا أتكلم عن إمكانية استعمال اللغة المسيئة ضد خصمك في وجهه وفي حالات معينة استثنائية..
أتكلم عن الابتذال في الحوار المكتوب والمزاح الوضيع والألفاظ الوقحة..


هناك مبالغة في الاهتمام بتوافه الرويبضة
وفي تحميل الأمور أكثر مما تحتمل
وكأنه مهرب من الواجبات المصيرية بملء الفراغ ولو بالسموم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق