الأربعاء، 4 يوليو 2018

تغريدات حول الأذكار

تغريدات حول الأذكار/

حين تقرأ ذكرا من الأذكار وتريد أن يلين قلبك القاسي وأن يعيده لجماله الفطري
تذكر:

علمك وفهمك - بفضل الله تعالى- يمنحان ذات الكلام في قلبك معنى وهوية

  يأتي انقيادك وامتثالك وإخلاصك ليتحقق بهما في قلبك المعني الذي عرفته وعاينته

وكلما ازددت معرفة وصدقا انتفعت بالكتاب فازددت خشية وصبرا ومحبة

  فلا تخلدن إلى الأرض متكاسلا أو منسلخا مما علمت في ضميرك متبعا هواك فهذا سبيل الغاوين.

هذا الذكر مبارك ولو فتحت له أقفال القلوب لمنحها الأنوار التي منحت للسابقين الأولين..

تفكرك يزيد المعنى ثراء، وتدبرك يعظم القيمة.. لك؛ وإلا فهو قيم عميق جامع مانع في ذاته

عملك بالمضمون والواجب أمر يمنح المعاني حياة ومصداقية

  
  
  

      
الذكر في مجمله اعتراف بالنعمة والإكرام والقدرة بجمالها وجلالها، وفيه تبرك باسمه سبحانه، وفيه إعلان التوجه بالنعمة منه إلى رضوانه ومنهاجه وحده  في غير إفراط ولا تفريط ..


        قال تعالى (( أفمن هذا الحديث تعجبون   ( 59 ) وتضحكون ولا تبكون   ( 60 ) وأنتم سامدون   ( 61 ) فاسجدوا لله واعبدوا   ( 62 ) )
      

        .."وأنتم سامدون"....."فاسجدوا لله واعبدوا" ... يستفاد منه أن الإفاقة ليست بتذكير عقلي قلبي فقط، بل يلزمك أحيانا أن تفعل شيئا ما وتؤدي أمرا ما خلاف الاستماع والنظر للقدوة...

"ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا"..
فلا تكتفين بالنظر والتماس الموانع وتلفيق الشروط...

وهذا يذكر أهل الطب النفسي بما يسمى بالعلاج السلوكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق