الثلاثاء، 31 مايو 2016
والذكرى تنفع المؤمنين، وانظر لحال الأقطار التي لم يأت عليها الدور وتملقها:
---------------
لن يسمحوا لك بلعق الحذاء بعد ذلك، ولن يكفل لك اللحس والنهس حياة آمنة
بعد ذلك
بل سيقولون لك
لا حاجة بنا لتملقك ولا لك أصلا
حتى لو قلت سأتهود أو أتنصر
الصراع أكبر وأكبر، وانظر ما فعلوا فيمن سبقك، هم لا يريدون أتباعا بل جثثا
أو عراة جياعا، لا الطعام وفير ولا الماء ولا الدين يسمح
وإن كان لا يدرك أن النار ستصله بعد أن يتفحم جاره
فهذا معناه مسخ في الإدراك الفكري أقل من الحيوانات
ومسخ علمي
المشهد يتكرر، وهو مطرد، وقد يسرع أويبطئ، لكنه لا يتوقف
وهم من يتمنى التصعيد
---------
فلا داعي لسب الغريب وبيتنا من زجاج، ونحن عراة داخله، لا يسترنا شيء، ولا
يحمينا من الحجارة جدار
-------------------
وبعد تقلص مفهوم الأمة دينيا
فلننظر للأمة كقومية أو أي رابطة محدودة أخرى مما يزعمون
لا توجد أمة تتفرج على نفسها
الأمم تتفرج على غيرها، وحينئذ تعد متخاذلة منافقة، ومدعية ومتواطئة
ممالئة..
أما نحن فنتفرج على جسدنا وهو يقطع
ربما هذا يشبه فقد الإحساس؟
حين يصاب مريض الجذام فتتجرج قدمه ولا يشعر،
ومثله مريض السكر المتدهور،
بل إن مريض السكر يموت جزء من قلبه، وينزف فؤاده ولا يشعر حتى يحتضر..
لا.. لا ..لكن هذا المريض العاقل حين يبصرها بعينيه
يتفاعل ..لا للألم ، لكن لفظاعة المشهد، ولأن به عقلا
فيسحب مريض الجذام قدمه من تحت صنبور الماء الساخن حين يراها تهترئ
لأن لديه عقلا
ليست مسألة تبلد إحساس فقط
حين يرى بنفسه كيان أمته يشرح ومستقبله يباع
فهنا نستشعر خللا في العقل، وفي القلب نفسه
حتى لو لم يتألم، فهو هنا يخسر بكل المقاييس
حتى بحساب الأنانية والمصالح والفردية والشح والقذارة الذاتية
فكيف يبقى في مقعد المتفرج، وينام في فراش المتعجب
---------------
الابتلاء بالخلافات الزوجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
رزقك الله من فيض رحمته، وألهمك الصبر والرضا والحمد، وتلمس اللطائف وسط الكربات، والنظر لمن صبروا وعانوا أكثر ليشتد قلبك ونفسك، وتعان على البلاء بإذن مولاك.. ونسأل الله العافية لك .
لا تبتئس، واستعن بالله ولا تيأس، واستعن بالدعاء والصيام وهذه وصفة مجربة .
وخذ بالأسباب المشروعة كلها.
واطرق الأبواب كافة..
وبعد أن تفعل ما بوسعك دع المقادير تجري في مجراها ولا تبيتن إلا خالي البال، راضيا عن ربك، مستغفرا لذنبك وتقصيرك، راجيا الثواب على الألم، والنجاح في اختبار وامتحان الدنيا ...والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. .
الاثنين، 30 مايو 2016
الأحد، 29 مايو 2016
قال عروة بن الزبير رحمه الله ما يلي :
وقال البيهقي : ما ورد من بطلان الخير للكفار فمعناه أنهم لا يكون لهم التخلص من النار ولا دخول الجنة , ويجوز أن يخفف عنهم من العذاب الذي يستوجبونه على ما ارتكبوه من الجرائم سوى الكفر بما عملوه من الخيرات .
والشرح بتمامه لتعيه القلوب: فتح الباري (9/145-146)
كيف تصبحين أديبة
رعاك الله يا مريم**
سكبت الزهر والبلسم
كيف تصبحين أديبة
الأديبة شخصية رزقت بموهبة في الكتابة، ولديها إحساس مرهف مضاعف، وعاطفة كنسيم الربيع
حين تدرس كتاب الله وسير أنبياء الله عليهم صلوات الله وسلامه ستصير كطائر أبيض عاقل يرفرف
في السماء ...ويريد أن يعبر عن الحب والعطاء والشوق داخله
ويمكنها أن تزيد براعتها في الكتابة بتعلم فنون النثر والإنشاء والشعر، ليصبح قلمها كبلبل أو كروان يشدو بأحرف البيان
ويمكنها أن تزيد قيمة كتابتها، وتجعلها عميقة ثرية مثل كنز مفيد نافع للجميع بأن تتعلم شتى العلوم النافعة المفيدة، وتبحر في الثقافات بوعي ينتقي الجمال والحكمة والمعلومة، ويترك الخطأ والقبح والمغالطة والإسراف..
فالأدباء نوعان
نوع يكتب ليتسلى ويتمتع ويمتع وينال الشهرة
ونوع يكتب ليسر الحزين بالحلال المباح، وليعالج الألم ويطهر الجو، ويعطر الفضاء ويزيل العناء والشقاء، ويصحح الأفكار والتصرفات بشعارات النهضة التي يكتبها بشكل جذاب رائق مبهج ...
السبت، 28 مايو 2016
ثمانية بشارات للصابرين:
الابتلاء
لا آمن مكر الله ... تحقيق وتعليق
فقيل في هذه الرواية نقول: " ( أثر أن عمر رضي الله عنه قال : لو أن رجلي الواحدة داخل الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله )
ذكره في طبقات السبكي ( 4 / 135 )
وسُئل عنه ابن الصلاح في فتاويه ( مسألة 29 ) فقال : هذا القول عن عمر رضي الله عنه لسنا نصححه... "
"أما بخصوص الأثر المروي عن أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه " لو أن إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله " : فمع أنه أثر مشهور متداول، إلا أننا لم نقف عليه مسنداً لا بسندٍ صحيح ولا ضعيف ، فالله أعلم بحاله ..
وقد وجدنا عن الإمام أحمد رحمه الله ما يخالف ذلك المعنى ، فقد روى ابن أبي يعلى في كتابه " طبقات الحنابلة " ( 1 / 291 ) عن محمد بن حسنويه قال : " حضرت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وجاءه رجل من أهل خراسان، فقال : يا أبا عبد الله، قصدتك من خراسان أسألك عن مسألة، قال له : سل ، قال : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ قال : عند أول قدم يضعها في الجنة " انتهى .
ولعل ما ذكر في هذا الأثر هو الأقرب ، واللائق بكرم الله ، وحسن الظن به ..."...والمقصود: " .. لا يأمن مكر الله عند المعاصي إلا القوم الخاسرون .
أما المؤمن فعند المعصية يتوب ويتبع السيئة الحسنة تمحها، ويبات مطمئنا خالي البال، واثقا من رحمة الله وعدله ، موقنا من حديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام"
وإن كان معناه قد يصح، لو لم يحمل الفهم على اليأس والقنوط والشك والترهيب المذيب للقلب، وعلى عدم الاستبشار والتفاؤل وحسن الظن بالله تعالى بتوازن مع الإشفاق، فلا بأس لو كان لمجرد بقاء التوازن بين جناحي الخوف والرجاء، ولعدم التواكل الذي يجعلهم يظنون إيمانهم قد لا يسلب، أو خاتمتهم مضمونة،
الخميس، 26 مايو 2016
لم تعد المشكلة بين من يساعد الغزاة ومن يقاومهم مشكلة خيانة، بل مشكلة مرجعية ..
تجاوزوا مرحلة السقطة والندم وسوء التقدير ، وتسافلوا عن مرحلة التملص والتلون الكذب والتدليس والاستغفال، إلى اختلاف المرجعية المعلنة، نحو تغيرات في أصولها وفروعها، بعد حقيقتها وجوهرها، ونحو فلسفة تذيب الدين والعروبة والشيم، بالتبعيض للدين وتفريغ المحتوى وتفكيكه، وبالتأويل الشيطاني بالتحريف وبلبلة المقاصد، وبالتباين حتى حول معنى الثوابت والعقل … وكما قلنا فمن يكذب وتاريخه التلون فلا معنى لشهادته ولا لمواثيقه …
الأربعاء، 25 مايو 2016
كاتب كبير تفلسف كثيرا سابقا بما بعضه حق وبعضه ضلال، لكن القطة أكلت لسانه مؤخرا، ونسي أمانة المثقف، رغم المصائب والمآسي التي لا تحل السكوت ولا تسوغ انعدام الموقف لأحد، وقد انعكست رؤيته الحلولية واقعيا! لكنها انقلبت رأسا على عقب… فصار الشيخ هو القسيس والحاخام هو الشيخ وهو البيادة وهو نار المجوس والعاهرة ..كل في واحد لكن- وكما هو المنطق الذي غفل عنه من تطرف للباطن- بلا مرعى لغزلان! ، بل ينهشونها جميعا بوحشية .. فتوحدوا في ذات شيطانية مبلسة... هذا أنسب وقت للتوبة يا صاحبي، فقد اقترب الوعد الحق، واقتربت الغرغرة مع الضعف والمشيب، ولن يطفئوا نور الله تعالى، ولات ساعة مندم يوم يأتي بعض آيات ربك، ولن يجيبك مثل القرآن إن كنت صادقا..
https://twitter.com/drmohamadabbas/status/734410864191758336/photo/1?utm_source=fb&utm_medium=fb&utm_campaign=drmohamadabbas&utm_content=734410864191758336
http://www.zeinababdelaziz.com/pdf/%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3.pdf
الثلاثاء، 24 مايو 2016
مرة. أخرى للفلوجة: حالة دياثة عالمية، وتبرير صامت، نحن فقط.. حيث الدم الرخيص.. وهذه هي الإنسانية المدنية الحديثة الحضارية التعددية الجميلة ومعها مدعي الإسلام من عتاة المجرمين وبغطاء أممي… ك.وكما قال شاب غريب: الكذب عينك عينك، ولا نحر إلا في مرابعنا، وإذا فقدنا أعصابنا ورددنا وتجاوز أحد تجاه قطة أو كلب غربي، أو فعل ما لا يساوي معشار ما فعل بأمه وأخته هاجت الدنيا، ولم يصور من المشهد سوى لقطة تخصه هو ، وتظهره كأنه البادي المتوحش الشرس، وهو أصلا كمن يحتضر وهو يخمش بإظفره جلد يد من يخنقه ويزهق روحه...
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله…"
صحيح مسلم
قال: يا بني: لابد للإنسان أن يتخفف في معيشته، ليطير بجناحيه ويصفو له وقته وجهده وذهنه… ، ولا ينظرن لمن فوقه دنيا وإسرافا، لأنه إن قارن نفسه بالمتوسعين وبمن أثقلتهم الرغبات والنفقات والتحسينات التي جعلوها ضرورات ، سيقول عندها: وهل أنا متجاوز!! ، أنا أفضل، لست كفلان..وفلان هذا قد جذبته العلائق وشبكته المباحات، فتعثر أكثر منه وصار يستصعب أدنى المراحل ويلتمس العذر لنفسه بسبب تكلفه نمطا مما ورثه مجتمعه"
الاثنين، 23 مايو 2016
مشروع الإجازة و برامج الإجازة
وصلتني هذه الرسالة الطيبة بمناسبة الإجازة ورأيت
بثها للفائدة..
"منقول:
مشروع الإجازة وبرامج الإجازة
عزيزي المربي :
ماذا تقول لطفلك؟
لا بد لك وله من معرفة بعض قضايا التربية وهي :
- من أنا
- من أتبع
- ماذا أفعل
- ما قيمة ما أفعل
- من أنا :
يراد منها تحديد الهوية، بحيث ينبغي أن تكون الهوية واضحة
في ذهن كل شاب وفتاة،
والهوية تتحدد بثلاثة عناصر:
أ- العقيدة ب- اللغة ج - التاريخ
• لابد من نقل العقيدة الصافية للنشء، كما نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
• لابد أن تعمق في النشء هذه اللغة، وحب هذه اللغة، التي هي لغة القرآن.
• لا بد من تعريف النشء بتاريخهم المجيد،
من الأنبياء الأوائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم باقي عظماء الأمة.
( تحديد الانتماء) عندها نستطيع أن نجعل هذا الأبن يتألم لألم مؤمن آل فرعون وهو لم يره،
فكيف بمن يراه ؟؟.
لا بد أن يعرف تاريخه وحاجة الأمة هذه الأيام لشبابها ليردوها لدينها ويقيموا به دنياها
- من أتبع ؟ :
وهي تحديد المرجعية، والمرجعية المعصومة هي كتاب الله وسنة رسوله، كما قال –صلى الله عليه وسلم- :
((تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي)).
•
لا تقديس لأحد بل علينا أن نرشد الشاب لأن
المربي مهما كان فهو بشر قد يقع منه الخطأ، وأن القدوة الأساسية للأمة هو محمد صلى الله عليه وسلم.
- ماذا أفعل:
لا بد من تحديد الأهداف ونقلها للنشء،
فنذكر لهم قضايا كبرى وندع التفاصيل لهم، فأهدافنا تؤخذ من المرجعية وهي الكتاب والسنة
وأهدافنا كمسلمين تتركز في ثلاثة عناصر:
أ- إصلاح الدين ب- إصلاح الدنيا ج- إصلاح الآخرة.
مستقاة من قوله – صلى الله عليه وسلم- :
(( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي.
- ما قيمة ما أفعل:
وهي تحديد الهدف النهائي، وإذا عجزنا عن إيصال كل هذه الأهداف للنشء،
فأننا نقول له : أفعل كل شيء يحقق لك رضا الله فأفعله.
• البرامج العملية:
قبل البدء في البرامج العملية لا بد من التخطيط، وأن نكون نملك أولويات في حياتنا،
وأن تكون همومنا مشتركة (واحدة).
"عزيزي الناشئ وابني الغالي وابنتي الكريمة:
ما أجمل أن تخرج من هذه الإجازة بمشروع قد حققته فيها
في أي مجال ترغبه وإليك نماذج من مشاريع نطرحها بين يديك .
1 ـ حفظ ثلاث أجزاء من كتاب الله ( بمعدل حفظ وجه كل يوم تقريباً )
2 ـ قراءة عدد من الكتب في شتى النواحي، وإليك كتبا مقترحة :
". . . . . . . . . "
3 ـ الحصول على دورات في الحاسب
4 ـ الحصول على دورات في اللغة الإنجليزية لمن يحتاجها في مجال عمله أو دراسته .
5 ـ الحصول على دورات في مجال التخصص أياً كان .
6 ـ زيادة الحصيلة من العلم الشرعي خاصة
7 ـ إقامة مشروع خيري للمحتاجين من الأسرة ومتابعته خلال الإجازة .
8 ـ إقامة بعض المشاريع الدعوية على مستوى الحي ومتابعتها مثل :
. . . . . . . . . هدية اسلامية للاطفال -مسابقة -تحفيظ ...
(( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي.))
انتهى النقل--- "
الأحد، 22 مايو 2016
الكلمة أمانة عظيمة، وستحاسب على ما تكتبه همزا ولمزا، هذه الحقيقة البسيطة المعلومة ينبغي عليك مراعاتها لتسكن وتتحفظ وتتحرز، فقد يكون العيب في آلتك للصنع وفي أدواتك للقياس، وليس عيبا في المقيس فقط... قد يكون المفهوم بحاجة لمراجعة، في ذاته وفي أطوار تحققه…
"وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
"
الكلمة أمانة عظيمة، وستحاسب على ما تكتبه همزا ولمزا، هذه الحقيقة البسيطة المعلومة ينبغي عليك مراعاتها لتسكن وتتحفظ وتتحرز، فقد يكون العيب في آلتك للصنع وفي أدواتك للقياس، وليس عيبا في المقيس فقط... قد يكون المفهوم بحاجة لمراجعة، في ذاته وفي أطوار تحققه…
"وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
"
السبت، 21 مايو 2016
"... أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون " تذكرتها وهم يضحكون على الكرة المسكرة بعد سقوط الطائرة ، رغم أن موتاهم لم يدفنوا بعد.. تذكرتها وهم يضحكون على المأساة بنكات حول اسم الشركة المفترض وشعارها، رغم أنهم هم المهانون مهما تملصوا، شيء ما ينتسب إليهم، وقدر من المسؤولية يخصهم بحالهم تلك، ورغم كونهم هم- وأهلهم- الميتون ودافعوا الأثمان...
-------
يارب .. أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. فإن عرفناك فذاك .. وإن سجدنا فمنتهى أملنا رضاك ... لا تلفتنا عنك ... ولا تعرض عنا .. يارب هذا وقت الثبات والإخبات .. وكل وجودنا مفتقر إليك يا منزل الرحمات لا تُعمنا ولا تُنسنا .. ولا تزغ أبصارنا ولا تطمس على قلوبنا .. نعوذ بك أن تلهنا الدنيا وما حولنا .. ونعوذ بك من سخطك وغضبك وعقابك ..
البعض لديهم خلل فى منهجية التفكير نفسه، وفى التلقى والحكم والتقدير كذلك .. فحتى حين ينتقل للصواب ينتقل له بمسلك خاطئ، وهو ربما رغبته دوما فى رمز ينبهر به، وبأدواته الخاطئة التى كلما جدت مشكلة حلتها بطريقة خاطئة ...