الثلاثاء، 15 مارس 2016

سيدنا يحيى عليه السلام

 **ذكر بعض المحققين أن مكان قبر يحيى عليه السلام بالقدس الشريف بفلسطين، وليس بالمسجد الأموي، والله تعالى أعلم بالصواب…


** قال أكابر من المفسرين أنه أول من تسمى بهذا الاسم الجميل الجليل، في تفسير قوله سبحانه: {لم نجعل له من قبل سميا} ..


**قد ذكر عليه السلام في القرآن الكريم في أربع سور قرآنية، وهذا تكريم رباني جليل، في سور: آل عمران، الأنعام، مريم، الأنبياء... 


" وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا.. " 
هذا سيدنا يحيى! عليه السلام 
القرآن وصفه بأنه سيد! ..فتأمل.. 
" وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين " 
كان شريفا عفيف النفس صالحا.. 
هذه النفس الزكية تؤثر في كثيرا حين أذكرها…ذكرى تهز القلب حقا، اسما وسمتا:
" يا يحيى خذ الكتاب بقوة"
نبي الله يحيى -عليه السلام- تجمعت له غرر الفضائل والمناقب، بشرت به الملائكة، وجاء بدعوة مستجابة خلدها القرآن ..
والده نبي.. ورزق هو النبوة باكرا ! 
ورزق الحكمة واستقامة الفهم والفكر، " وآتيناه الحكم صبيا" 
ورزق الحنان! والزكاة.. 
كل هذا بوصف الآيات تفصيلا لا إجمالا!
بل وشهد له الحق الجليل في القرآن بأنه
تجمل بالتقى والبر بالوالدين، وتنزه البعد عن البطش بالباطل والعصيان.. 
" وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا"
وبعد كل هذا الألق رزق الشهادة...!
أي نقاء هذا.. 
أي نسمة جميلة تلك التي مرت بالدنيا بهذا الصفاء والتوازن .. 
سبحان من يصطفي من يشاء ويختار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق