الأربعاء، 13 يناير 2016

في مثل هذا اليوم:

 في مثل هذا اليوم:
 ومهما كان من معاهدات ومواثيق فينبغي ألا تغير الأسماء والأوصاف الشرعية للأمور، لكيلا تسوق الباطل والتضليل للعامة والخاصة.. وإلا خربت المعتقدات والأفكار وانحرف المسار..
... لا تأتي عادة لحظة مناسبة على طبق ذهبي، فلا تبن أوهامك هناك،  ولن يتركك أحد لتنمو وتأكله دون صراع مرير وثمن كبير.. بدون توضيح أن الموجود ليس شرعيا لن تقيم دينا ... دور المواطن ليس هو التصويت للشرع كما يقال ليكون قد أدى أمانته..
لابد من تبيين أن مشروعنا ليس مشروعا تقدميا ونفعيا للرفاهية فقط، بل هو - مع الإعمار- له رسالة تتناقض جذريا مع هوية وصبغة الواقع، ومع أسلوب الحل العلماني له، ومع القشرة الوسطية الزائفة، وأن تقول لهم إنني براء مما تعبدون من قيم وموازين ومفاهيم ومن آلهة عصرية وقديمة، ولا تدلس ولا تستجدي ولا تتدسس ولا تميع،  هذا إذا اختارت الإسلام من جديد كما هو، كنظام عام، وهذا من معنى لا إله إلا الله ...الذي جهلته أو تناسته أو جحدته...مرة أخرى :
ومهما كان من معاهدات ومواثيق فهي لا تغير الأسماء والأوصاف الشرعية للأمور.. وإلا خربت المعتقدات والأفكار وانحرف المسار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق