السبت، 2 يناير 2016

لطلبة العلم وبعض أصدقائي من الباحثين والإعلاميين الذين انزلقوا لمراكز البحث الممولة: تسمية كل دين وكل ملة وكل رؤية بأنها :" مذهبية وأيديولجية وطائفية" ما هي إلا وسيلة للتنقص والإسقاط برواسب الكلمات دون ضابط عقل أو بيان علم، وهذه الرواسب المصنوعة في خرابات العولمة الثقافية المزعومة الللادينية العاهرة كما لا يخفى على متابع، وكل هذا الإسقاط من ذوي الياقات يتم تلقائيا ومبدئيا وكمقدمة، دون مناقشة حالة الاسم ولا المضمون، ولا مناقشة مرجعية التصنيف، وهي المرجعية الغربية الرأسمالية غالبا، والتي تقدم من عل، وكأنها عقل عالمي موحد جديد، وكأنها قالب مصبوب مقدس ! للإنسانية، وعجب من ليبرالي لديه نمط ويحده تابوه كما يسميه... هي إنسانيتكم التي لا يفرقها عن البهيمية إلا الاسم، حالتكم المجردة من الروح ومن الحق ومن الأخلاق، كل هذا لصالح الشك الأعمى الهوسي والنسبية البلهاء.. ربطات العنق في التلفاز والأقلام غربية المداد نتاجها المستنسخ هو قول يتحكم في سره القائل، والحق هو التوسط بالإنصاف والموضوعية، وتحديد المعايير قبل الوصف، وتعيين مرجعية الحكم والقيم ومصدرها! لكن التشويه سياسة متعمدة لأنها حرب فكرية يغلفها عنوان خداعي، وليس الأمر سياسة نقاش وبحث، وبهذا صارت الألفاظ كافية لإنهاء وإلهاء وترهيب المخالف، وهذا لما للألفاظ من دلالات تصمها، بسبب التعصب أحيانا والخطأ في إعمالها دائما..

لطلبة العلم وبعض أصدقائي من الباحثين والإعلاميين الذين انزلقوا لمراكز البحث الممولة:

تسمية كل دين وكل ملة وكل رؤية بأنها :" مذهبية وأيديولجية وطائفية" ما هي إلا وسيلة للتنقص والإسقاط برواسب الكلمات دون ضابط عقل أو بيان علم،

 وهذه الرواسب المصنوعة في خرابات العولمة الثقافية المزعومة الللادينية العاهرة كما لا يخفى على متابع،

وكل هذا الإسقاط من ذوي الياقات يتم تلقائيا ومبدئيا وكمقدمة، دون مناقشة حالة الاسم ولا المضمون، ولا مناقشة مرجعية التصنيف، وهي المرجعية الغربية الرأسمالية غالبا، والتي تقدم من عل، وكأنها عقل عالمي موحد جديد، وكأنها قالب مصبوب مقدس ! للإنسانية، وعجب من ليبرالي لديه نمط ويحده تابوه كما يسميه...

هي إنسانيتكم التي لا يفرقها عن البهيمية إلا الاسم، حالتكم المجردة من الروح ومن الحق ومن الأخلاق، كل هذا  لصالح الشك الأعمى الهوسي  والنسبية البلهاء..
ربطات العنق في التلفاز والأقلام غربية المداد نتاجها المستنسخ هو  قول يتحكم في سره القائل، والحق هو التوسط بالإنصاف والموضوعية، وتحديد المعايير قبل الوصف، وتعيين مرجعية الحكم والقيم ومصدرها!

لكن التشويه سياسة متعمدة لأنها حرب فكرية يغلفها عنوان خداعي، وليس الأمر سياسة نقاش وبحث، وبهذا صارت الألفاظ كافية لإنهاء وإلهاء وترهيب المخالف، وهذا لما للألفاظ من دلالات تصمها، بسبب التعصب أحيانا والخطأ في إعمالها دائما..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق