الأربعاء، 27 يناير 2016

موت الإرادة

"ولا تخافُوا نَكالا فِيه منشؤكم** فالْحوت فِي الْيمِّ لا يخشى مِن البَلَلِ..."

عدم موت الإرادة هو بذاته نتيجة وثمرة هائلة في أي صراعات، وليس تحقق الغاية هو معيار القياس، أنفاس السعي الأولى تغسل القلوب والهمم والذمم، وتفتح العقول، وتنفي خبث الجبن والتكلس والتبلد، وبها يشرق الأمل

"انظروا الغرب على الشّرق سطا * هكذا تسطو البلاد الطّامعة
أفما آن لنا أن نرتقي * مثلما ترقى الشّعوب الطّالعة
سبقونا وأرى أوطاننا * بالبلايا والرّزايا ضائعة"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق